قدم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي استقالته مساء الخميس بحسب مستشاره سلطان العطواني، في حين تعصف أزمة أمنية وسياسية حادة بهذا البلد. ورفض البرلمان استقالة هادي داعيا إلى جلسة طارئة الجمعة لبحث الأزمة. ورحب مسؤول حوثي كبير باستقالة الرئيس اليمني هادي. رفض البرلمان اليمني مساء اليوم الخميس استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي، ودعا إلى جلسة طارئة صباح غد الجمعة لبحث الأزمة السياسية، بحسب ما أفاد مسؤول يمني رفيع. ورحب مسؤول حوثي كبير في بيان باستقالة الرئيس اليمني هادي. وقال هذا المسؤول الحوثي على حسابه في تويتر إنه يرحب باستقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي. وأضاف أبو مالك يوسف الفيشي في تعليق على الموقع "استقالته فرج كبير للشعب". وفي رسالة وجهها إلى البرلمان أعلن هادي أنه قدم استقالته من "منصب رئاسة الجمهورية". لكن البرلمان سرعان ما أعلن رفضه ذلك. وتأتي الاستقالة، التي أكدها مستشارون رئاسيون آخرون، بعد تقديم حكومة خالد بحاح استقالتها في وقت تعزز فيه جماعة الحوثيين (الشيعية) سيطرتها على العاصمة صنعاء في الأيام الأخيرة. وقال مسؤول رافضا كشف هويته إن "مجلس النواب، ممثلا برئيسه يحيى الراعي، رفض استقالة الرئيس وقرر عقد جلسة طارئة صباح الجمعة". وقبل ذلك مباشرة، قدم رئيس الوزراء خالد بحاح استقالة حكومته إلى هادي قائلا إنه لا يريد الانجرار إلى "متاهة سياسية غير بناءة". ويشير ذلك فيما يبدو إلى تفاقم المواجهة بين هادي وجماعة الحوثيين القوية في اليمن.