ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم 23 ربيع الأول 1436 ه الموافق 14 يناير 2015 م على العناوين الرئيسية التالية.. - ولي العهد يطمئن على صحة خادم الحرمين الشريفين. - ولي العهد يستقبل متنازلين عن قاتلي مورثيهم تجاوبًا مع شفاعة خادم الحرمين. - ولي ولي العهد يستقبل رئيس وزراء أفريقيا الوسطى. - ولي ولي العهد يطمئن على صحة خادم الحرمين. - في اتصالات تلقاها الأمير مقرن.. العاهل الأردني ونائب الرئيس العراقي ورئيس الوزراء الباكستاني يطمئنون على صحة الملك - الأمير أحمد بن عبدالعزيز يطمئن على صحة خادم الحرمين. - عدد من الأمراء والعلماء والحريري ووزير الإعلام الكويتي ودبلوماسيون ومواطنون يطمئنون على صحة خادم الحرمين. - وزير التربية يعتمد مشاريع تعليمية بقيمة 319 مليون ريال. - الأمير سلطان بن سلمان: استكمال طرح سوق عكاظ كمشروع استثماري يضم منتجات جاذبة. - بحضور الأمراء سلطان بن سلمان ومشعل بن ماجد ومشعل بن عبدالله.. وضع حجر الأساس لترميم «دار جدة التاريخية».. اليوم. - الأمير خالد بن فيصل يستعرض مع المطلق المخاطر التي تستغلها الفئات الضالة في زعزعة الأمن والتغرير بالشباب. - أمير الرياض يرعى تجمعاً لأطباء الأسنان.. و25 متحدثاً يستعرضون أحدث التطورات العلاجية. - أمير جازان يستقبل رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار. - الأمير جلوي بن عبدالعزيز يرعى افتتاح «ربيع نجران».. اليوم. - المملكة تشارك في الملتقى الخامس عشر للإعاقة في الدوحة. - المملكة تدعم ميزانية السلطة الفلسطينية ب(60) مليون دولار. - من الرياض إلى جنيف.. جائزة خادم الحرمين العالمية للترجمة 7 سنوات من النجاح لتعزيز التواصل المعرفي والإنساني. - اعتمدها سمو وزير التربية والتعليم .. 20 مدرسة جديدة ضمن مشروعات 319 مليون ريال في مختلف المناطق. - الربيعة: لدينا 6800 مصنع باستثمارات تريليون ريال. - افتتح أعمال ملتقى التنمية الصناعية بمشاركة محلية ودولية واسعة.. العساف: لجنة في الديوان الملكي تتابع المشاريع الحكومية المتأخرة. - السديس يلتقي 120 عسكرياً من 26 دولة المشاركين في جائزة الأمير سلطان لحفظ القرآن. - هيئة كبار العلماء تدعو المواطنين والمقيمين إلى دعم الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا. - الحملة الوطنية السعودية توزع «كسوة الشتاء» على السوريين. - الحملة الوطنية السعودية مستمرة في تنفيذ مشروع توزيع المحروقات على اللاجئين السوريين. - بدء توزيع المواد الإغاثية التي وجه بها خادم الحرمين للشعب اليمني. - جمعية إنسان:إنفاق (37) مليوناً على أكثر من أربعين ألف يتيم ويتيمة وأرملة. - الزياني: دول مجلس التعاون تعمل جدياً لتحقيق التكامل الشامل. - حقوقي فلسطيني: «إسرائيل» تنتهج شريعة الغاب.. وإعادة الإعمار في ظل الحصار مستحيلة. - التحالف ينفذ 11 ضربة جوية على داعش بسورياوالعراق. - شريط فيديو يظهر فتى من «داعش» يقتل رجلين متهمين بالتجسس. - محافظ الأنبار: الجيش العراقي يحتاج لدعم دولي حتى يحسم معركته مع الإرهاب. - اليمن: لجنة رئاسية تصل مأرب لنزع فتيل التوتر بين الحوثيين والقبائل. - كيري: الولايات المتحدة تريد تعزيز التعاون الأمني مع باكستان. - روحاني يحذر من التباطؤ في التعامل مع الملف النووي. - تركيا: اعتقال ستة أشخاص مشتبه في علاقتهم بتفجير إسطنبول. - الآلاف يتظاهرون ضد الإسلاموفوبيا في برلين. - روسيا تطلب من فرنسا توضيحاً خطيأ حول عدم تسليمها «ميسترال». - بوكو حرام تتسبب في فرار 11 ألف نيجيري إلى تشاد. - إندونيسيا: انتشال الصندوق الأسود الثاني لطائرة «طيران آسيا». واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وأوضحت صحيفة "عكاظ"، في مقالها، أن الإرهاب خطر يهدد استقرار الجميع.. رؤية أطلقتها المملكة مبكراً وعملت على مواجهتها ودعت الجميع للتعامل معها بما تستحقه من اهتمام، لكن البعض تراخى لاعتقاده أن هذا الخطر بعيد عن الحرائق التي يشعلها الإرهاب ويغذيها التطرف والتشدد والنزعات الطائفية. وقالت: اليوم قد أدرك العالم أن الإرهاب والإرهابيين لا وطن لهم ولا دين وأنهم فئة ناقمة تكره الحياة وتعمل على تدمير الأوطان وإشعال الفتن وقتل الأبرياء، فبالأمس وقف قادة العالم ضد الإرهاب الذي ضرب فرنسا وتنادوا للوقوف معها ضد كل ما يهدد أمنها وثقافتها، واليوم ها هو لبنان يتعرض لموجة جديدة من العمل الإرهابي بعد أن جره بعض أبنائه إلى مستنقع الحرب الدائرة على الأرض السورية ووقف مع نظام بشار الذي أدخل المنطقة في نفق القتل والتشريد والدمار. ورأت أنه يكفي لبنان ما فيه من تجاذبات وخلافات داخلية عطلت مؤسساته الدستورية والتنفيذية وزادت من هموم أهله.. مصلحة الجميع أن يقف مع لبنان لمواجهة خطر الإرهاب بكل أصنافه ومصادره، فليس من مصلحة أحد أن تزيد حرائق المنطقة وإشغال هذا البلد عن معالجة قضاياه بما يحقق مصالح أهله وتعاونهم على تجاوز الخلافات. وتحدثت صحيفة "المدينة"، عما تناقلته وسائل الإعلام الفرنسية عن نية مجلة "شارلي إيبدو" نشر رسوم جديدة مسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام، معتبرة أنه يثير العديد من التساؤلات ويبعث المزيد من القلق من تنامي الظاهرة الإرهابية تحت مبررات تستطيع الحكومات الغربية إسقاطها من خلال تجريم مثل هذه الأعمال الاستفزازية التي تثير مشاعر مليار ونصف مليار مسلم حول العالم، إلى جانب ما تشكله من عقبة كأداء أمام التحالف الدولي لمواجهة الإرهاب. وقالت: إذا كانت إهانة شخص لآخر تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون في بلاد الغرب فإنه من المنطق أن تعتبر إهانة إنسان بمكانة رسول الإسلام وخاتم الأنبياء والمرسلين جريمة مضاعفة وليس مظهرًا من مظاهر حرية الرأي. وأشارت إلى أن الإعلام الغربي لم يبرز صورة المسلم الذي أنقذ حياة العديد من الأطفال في المتجر اليهودي، ولم يبرز صورة المسلميْن اللذين قضيا خلال العملية: أحد العاملين في المجلة وأحد رجال الأمن، وصور أخرى كثيرة برهنت على أن الإسلام برئ من العنف والتطرف، وأن رسوله - عليه الصلاة والسلام - أكبر داعية للسلام والتسامح والصفح الجميل. وكتبت صحيفة "الرياض"، عن العراق، لافتة إلى أن هذا البلد لا يحتاج لمن يعيد قراءة تاريخه والتحامه بمحيطه العربي رغم عقود من المد والجزر أثناء القطبية الثنائية والأحادية، وقد عرف كيف أصبح ميدان قتال وانقلابات وخلافات حزبية وسياسية انتهت إلى نزاعات وحروب طائفية. وأوضحت أن السيد حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي يواجه أثقالاً كبيرة في بناء العراق الموحد طائفياً وأمنياً واقتصادياً، وقد اعترف أن الفساد الذي عم جميع المؤسسات الحكومية بما فيها الجيش أدى إلى هزيمته، وأن الانعزال عن أمته العربية وتحول بلاده إلى فتح ممرات نحو نزاعات طائفية مع محيط سني وفرا لعناصر الإرهاب أن تكون مصدر القوة في تحولات العراق إلى بلد مأزوم. وقالت: لا نحتاج للاستشهاد بالضرورات التي تحتم إعادة العلاقة مع بلد عربي يعد إحدى ركائز الجامعة العربية، وأمتها وإنما نحتاج إلى تصحيح مسارات الخطأ لتأكيد الصواب، وهذا لا يمنع من أن نختلف ونلتقي وفق ما تفرضه اشتراطات أمننا ومبادلاتنا الاقتصادية والثقافية، وهي معيار النجاح لأي عمل يجسد أمنه وأمن جواره بحقائق الوجود وحرية القرار للجميع. وأبرزت صحيفة "اليوم"، قضية اللاجئين السوريين في الأردنولبنانوالعراق، الذين أجبرتهم ظروف النزاع، وجبروت الممسكين بزمام السلطة في أوطانهم، على هجر مساكنهم ومدنهم وقراهم ليعيشوا طلبا للأمن تحت خيام اللجوء في عراء الأرض. وقالت: ربما جاءتْ رسائل الثلوج التي غمرت المناطق الشمالية من المملكة مطلع هذا الأسبوع لتذكرنا نحن من نعيش بفضل الله دفء الأمن ودفء الاستقرار، ودفء المكان بواجباتنا تجاه أشقاء لنا، وهي واجبات لم تغفل عنها قيادة هذا الوطن لحظة واحدة ليس فقط مع الشقيق القريب، وإنما حتى مع الشريك في الانسانية في أقاصي المعمورة، حيث امتدت نحوهم أيادي الخير في سلسلة حملات انسانية لم تغادر حاجة من مستلزمات الحياة اليومية إلا وقد وفرتها دون منّ ولا أذى. وأوضحت أن شعب هذه البلاد المباركة استجاب بما جُبل عليه من الكرم وحب الخير والإيثار، وإغاثة الملهوف، لكن يظل الخروج من دفء أمن الوطن مهما توفرت سبل الحياة في سواه أقسى من أن تأسوه تلك المساعدات أيا كانت، ومهما بلغتْ، حيث يبقى كجرح مفتوح لا يُمكن أن يلتئم إلا بالعودة إلى أرض الوطن، فلا شيء في الدنيا يمكن أن يُغني أو يُعوّض عن حضن الوطن وأكنافه. وأشارت صحيفة "الوطن"، إلى أن الاجتماع الدولي الذي عقده وزراء داخلية 11 دولة أوروبية، إضافة إلى وزير عدل الولايات المتحدةالأمريكية، أكد وزير الداخلية الفرنسي "برنار كازنوف" أن محاور مكافحة الإرهاب في أوروبا ستشمل تشديد رقابة الحدود الخارجية لدول الاتحاد الأوروبي، فضلا عن تعديل اتفاق بنود "شينجن" بشأن الحدود بين دول الاتفاق، وتفعيل آلية تبادل المعلومات الخاصة بالمسافرين جوا من المواطنين الأوروبيين. وقالت: المثير في الأمر أن البيان المشترك الذي تلاه وزير الداخلية الفرنسي أكد أن القوانين الأوروبية الحالية لمكافحة الإرهاب ليست كافية، وهذا وإن كان اعترافاً متأخراً إلا أنه يأتي في الطريق الصحيح لمكافحة الإرهاب وجذوره على كل المستويات. وبينت أن الإرهاب ظاهرة دولية أضحت تضرب بأطنابها في كل أنحاء دول العالم، وللأسف كانت بعض القوى الدولية تتعامل معها وكأنها شأن محدد بمناطق محددة من العالم!، حتى ظهر المقاتلون الأجانب من رعايا الدول المتقدمة، مما استدعى تدخلات جديدة. وتحت عنوان "دور مؤسساتنا الدينية في مواجهة «فوبيا الإسلام»"، ألقت صحيفة "الشرق"، بالمسؤولية الكبرى في مواجهة الخوف من الإسلام (الإسلام فوبيا)، على المؤسسات الدينية المعتبرة في الدول الإسلامية، لأنها الجهات المختصة بالحديث في شؤون الإسلام، ولأن لديها أدوات وإمكانات مخاطبة الغرب ولديها المصداقية التي قد لا تتوافر لمنظمات غير رسمية تهتم بهذا الملف وتعمل على مكافحة معاداة الإسلام. ورأت أن دور هذه المنظمات مهم للغاية لأنها موجودة في أوروبا والولايات المتحدة وهي تتمتع بقدرة على الحركة السريعة والتعاطي مع المجتمعات المحلية، لكن هذا الدور يظل داعماً للدور الرئيس الذي يُفترَض أن تلعبه المنظمات الدينية ذات الثقل الشرعي وذات الكلمة المسموعة لدى قادة الدول والحكومات. وطالبت تلك المؤسسات بأن تتحرك سريعاً، لأن الحركات اليمينية المتطرفة في أوروبا استغلت الهجمات الأخيرة في فرنسا لتبرير خطابها المفزع ودعواتها التي تطلقها ضد المسلمين غير آبهةٍ بالأصوات العاقلة التي ترفض أن يؤخذ جموع المسلمين، خصوصاً المقيمين في الغرب، بجريرة مرتكبي الهجمات الأخيرة.