طالعتنا الصحف السعودية اليوم الرياض 10 ربيع الأول 1436 ه الموافق 01 يناير 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية: الديوان الملكي: خادم الحرمين الشريفين يدخل مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني لإجراء فحوصات طبية خادم الحرمين الشريين يحصل على لقب حكيم العرب القيادة تهنئ رئيس مجلس الدولة والوزراء بجمهورية كوبا ورئيس سلوفاكيا سمو ولي العهد يستقبل سفير جمهورية كوريا الشورى يقترب من إقرار ضم مدد الخدمة لصالح التقاعد المبكر بنظام تبادل المنافع مجلس الأمن يُسقط مشروع القرار العربي - الفلسطيني.. تحت الضغط الأميركي .. بريطانيا امتنعت.. ونيجيريا عضو "التعاون الإسلامي" شذّت عن الإجماع عباس يوقع قرار الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية ليبيا: إخماد النيران في خمسة خزانات واستمرارها في اثنين نتنياهو يتوعد الفلسطينيين بعد توقيع اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية إصابة ثلاثة من عناصر داعش بإيبولا في الموصل عاصفة ثلجية وطقس ورياح شديدة تجتاح مناطق غرب ليبيا اتصالات مصرية مكثفة بليبيا لتحرير المختطفين مصر: مقتل 13 مسلحاً شمال سيناء وإخلاء المواقع الحدودية قرب رفح مستمر السلطات الجزائرية تعلن القبض على متعاونين مع «داعش» اجتماعات أمنية بين الخرطوم وجوبا لبحث اتهامات دعم المتمردين إسرائيل تستدعي السفير الفرنسي بعد تصويت باريس لفلسطين سوء الأحوال الجوية يعرقل البحث عن ضحايا طائرة اير آسيا واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان (تحية لرجال حرس الحدود)، نوهت صحيفة "اليوم" ... قبل أيام تمكنت دوريات حرس الحدود من القبض على أشهر مهربي المخدرات، العملية لم تكن سهلة، لكن كان هناك تصميم، كانت هناك متابعة من اعلى المستويات، من الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، وقائد حرس الحدود الذي كان في الحدود الشمالية، واللافت للانتباه ان شحنة المخدرات التي تجاوزت الحدود بطريقة غير نظامية كانت تفوق الالفي كيلو غرام من الحشيش المخدر. تمت محاصرتهم بناءً على معلومات مؤكدة، لم يسمح لهم بالفرار رغم محاولتهم ذلك، وكانت دوريات حرس الحدود قد نصبت لهم أكثر من كمين جعلهم في حيرة من أمرهم، وأسقط في أيديهم رغم خبرتهم في التهريب، إلا هذه الضربة كانت القاضية، طلب من قائد المركبة التوقف وفقا للأنظمة، الا انه رفض الامتثال للتعليمات، وعندما رفض كان لا بد من ارغامه على التوقف وتسليم نفسيهما، الا انه حاول ووجد الابواب مقفلة، وحاول اطلاق الرصاص لإرهاب قوة حرس الحدود، وعندما بات الامر بحكم المنتهي، حاول احراق السيارة وما فيها، بغية حرق الادلة على تورطه. حرس الحدود ملتزم بالقانون، القانون الذي يستوجب القبض على المجرم والادلة، وما مسارعة المهربين بحرق السيارة وما فيها، الا بحكم المعرفة والخبرة التي يستدل بها قانونا على تورطهما في تهريب المخدرات، وهي الادلة التي يعتد بها في القضاء. وقالت: وعلى الرغم من ان حرس الحدود من مهمته حراسة حدود الوطن، وايقاف كل مُتعدٍ ومُعْتدٍ، ورغم الإصابة في صفوف رجال الأمن، وفي المهربين الا انهم نقلوا أحد المهربين الى المستشفى لتلقي العلاج، وليحاكم والمقبوض الآخر، مع المضبوطات، من قبل الجهات القانونية المختصة. وعبرت: حمى الله الوطن من كل سوء، وقيض له من بينه من يدافع عنه ويسهر على راحته وامنه واستقراره، اصحاب العيون التي لا تنام، حرسهم الله من كل مكروه، وجعلهم سيفا على رقاب الاعداء، اعداء الوطن والدين والدولة، نشامى حرس الحدود في كل ثغر من مملكتنا الحبيبة، والعصية بعون الله على كل معتد جبان. وتحت عنوان (عام جديد نتمناه أفضل)، كتبت صحيفة "المدينة" ... انتهى العام 2014 أمس بنهايات غير سعيدة عربيًا ودوليًا ، فعلى الصعيد العربي صدمت الأمة بعدم تمرير مجلس الأمن للمشروع العربي الذي يطالب بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، فيما استمر قصف طائرات النظام السوري للمدنيين الأبرياء بالبراميل المتفجرة وحصد المزيد من الضحايا الأبرياء. هذا إضافة إلى تنامي تيار الإرهاب في المنطقة بشكل غير مسبوق. وأضافت: وشهد العام سقوط الجيشين العراقي واليمني أمام تنظيمات إرهابية (داعش والحوثي) تستخدم للمرة الأولى أسلحة ثقيلة وجيوشًا منظمة، وتسيطر للمرة الأولى أيضًا على المدن والمحافظات. وفي لبنان مازال الفراغ الدستوري قائمًا لعدم التوافق على رئيس جمهورية حتى الآن، إلى جانب ما شاهده خلال العام من أحداث مأساوية كان من أبرزها انفجارات بيروت واشتباكات طرابلس وعرسال وأسر جنودٍ لبنانيين. ووصل الوضع المأساوي في ليبيا إلى ذروته مع نهاية العام بعد أن أصبح القتال بين الأفرقاء المتنازعين في مكان، وبعد أن ملأت محارق النفط سماء ليبيا بالدخان من جراء إحراق بعض العابثين بأمن ليبيا لآبار النفط وصهاريجه بما يشبه الانتحار الاقتصادي. وتابعت: على الصعيد الدولي لم يكن المشهد أفضل، لاسيما مع إعلان الرئيس فلاديمير بوتين عن العقيدة العسكرية الروسية الجديدة التي تعتبر توسع الناتو خطرًا رئيسًا يهدد الأمن القومي الروسي على إثر إعلان أوكرانيا التخلي عن سياستها بعدم الانحياز بما يعني عودة شبح حرب باردة جديدة، ومع عودة الاضطرابات إلى بلدان عديدة في إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، ومشاهد التفرقة العنصرية الجديدة في الولاياتالمتحدة. كما يمكن أن نضيف إلى ما سبق كوارث الطيران الثلاثة التي شهدتها ماليزيا خلال العام والتي كان آخرها قبل أن يلفظ العام أنفاسه. وبعنوان (صرخة.. واشنطن إلى متى؟)، كتبت صحيفة "عكاظ" ... للأسف الشديد اختتمت الولاياتالمتحدة الأمريكية عام 2014 باستخدام الفيتو ضد القرار الفلسطيني العربي الذي ينص على التوصل خلال سنة إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل وعلى انسحاب إسرائيل من كامل الأراضي المحتلة قبل نهاية العام 2017، هذا المشروع الذي نال ثمانية أصوات فيما كان يلزمه تسعة أصوات من أصل أصوات الدول الأعضاء ال15 في المجلس من أجل اعتماده. وليس هناك شك أن معارضة واشنطن للقرار الفلسطيني ترسل رسائل تشاؤمية مع بداية العام الميلادي الجديد، وتعكس استمرار دعم الإدارة الأمريكية للسياسات الإسرائيلية الهمجية التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني الذي يطالب بتحقيق تطلعاته المشروعة، وأن إدارة أوباما ليست جادة على الإطلاق لتحقيق وعودها بإنشاء دولتين فلسطينية وإسرائيلية تعيشان جنبا إلى جنب بسلام. وعبرت: كفى.. صرخة يطلقها كل فلسطيني عربي ومسلم وكل إنسان في العالم يدرك معنى الحقوق الشرعية، وصرخة ألم تطلق بوجه السياسة الأمريكية في مجلس الأمن التي تعمل لتحقيق مصلحة إسرائيل. الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن يشكل رسالة سلبية لكل من يسعى إلى السلام والأمن في المنطقة ولكل الشعوب المحبة للسلام خاصة أن العالم يدخل العام الجديد بروح تفاؤلية تحولت إلى تشاؤمية بسبب الفيتو الأمريكي الذي يقول إنه لا حق للشعب الفلسطيني أن يعيش حرا بلا احتلال.. ولا حق له أن يعيش في كنف دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس. الفيتو الأمريكي سيفتح الباب لانضمام الفلسطينيين إلى المحكمة الجنائية الدولية و15 اتفاقية دولية بعد رفض مشروع القرار الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي والانضمام إلى اتفاقية روما التي ستصبح بموجبها فلسطين عضوا في محكمة لاهاي.. وسيتمكن الفلسطينيون من خلالها من ملاحقة المسؤولين الإسرائيليين بتهمة ارتكاب «جرائم حرب» في غزة التي شنت إسرائيل عليها 3 حروب مدمرة في ستة أعوام. بدورهنا طالعتنا "الوطن" تحت عنوان (التوغل الإيراني داخل الأراضي السورية)... سقطت شرعية نظام الأسد لأنه خالف سنن الكون في تطور المجتمعات والأنظمة. وقد شاء القدر أن يثور الشعب ضد النظام في 2011، لأنه لم يحقق شيئا من أدبيات وشعارات البعث والممانعة والمقاومة والكرامة والحرية التي قام عليها. تبخرت تلك الشعارات الزائفة وأضحت سورية بلدا محتلا، بسبب سياسات النظام، وغدت ساحة للصراع بين الأطراف الدولية التي تتنافس لملء الفراغات السياسية في أهم الأقاليم الاستراتيجية في العالم، ومرتعا لأشكال مختلفة من إرهاب التنظيمات والدول. وأضحت: الإيرانيون تمكنوا من احتلال سورية بعد الثورة الشعبية، وبعد أن سهل لهم نظام بشار الولوج إلى كل مفاصل الدولة السورية، بجيشها ومطاراتها وموانئها، فأصبح الوطن السوري كهوية جامعة لكل السوريين في خطر حقيقي. وأشارت: اعترف الإيرانيون وعلى لسان نائب قائد الحرس الثوري الإيراني بوجود جيوش شعبية مرتبطة ببلاده في سورية واليمن والعراق، وأن عددها يفوق عدد عناصر حزب الله اللبناني، وهناك معلومات تتحدث عن إنشاء طهران ل"حزب الله السوري" على غرار حزب الله اللبناني، بقيادة مباشرة من الحرس الثوري، وبمشاركة قيادات من لبنان. تضم هذه الميليشيا التابعة لإيران عناصر من دول عدة، بينها العراقولبنان وأفغانستان وسورية واليمن. وأضافت: استطاع الإيرانيون تهجير الشعب السوري بالوقوف مع نظام الأسد ومساعدته عسكريا، وقاموا بشراء عقارات وأطيان سجلت باسم بعض رجال الأعمال الإيرانيين، واستولوا على مفاصل الجيش والدولة، ومن هنا يمكننا الجزم بأن الاحتلال الإيراني قد تجذر في الوطن السوري، وأصبح واقعا على الأرض، وأن سورية الآن أضحت الملف الأعقد والأصعب عند أي مفاوضة أو مساومة مع إيران. وطالعتنا صحيفة "الشرق" في رأيها لهذا اليوم تحت عنوان (قضايا عادلة.. وجماعات إرهابية تحت الطلب!)... ما جرى في سوريا والعراق في تحويل قضيتين عادلتين إلى قضايا إرهاب يسلط الضوء على الجماعات المتطرفة، فلمصلحة مَن تعمل؟ ومن يمولها ويغذيها بالسلاح والرجال؟ ولمصلحة من تصب في نهاية المطاف؟ توقيت تحركها وبالتالي أهدافها من هذه التحركات؟ من كان خلف تأسيس هذه الجماعات في الشرق الأوسط؟ الثورة السورية طواها وجود التنظيمات الإرهابية، في حين استطاع رئيس وزراء العراق السابق إلصاق تهمة الإرهاب بالمعتصمين السلميين ضد حكمه، وأطلق القتلة من السجون ليأتوا على ما بدأه ضد المعتصمين، وبرز داعش كوحش يهدد المنطقة. وأشارت: في مصر مع نهاية حكم الإخوان وقبله، انطلق الإرهاب في سيناء بشكل خاص انتقل بعدها إلى مدن ومحافظات أخرى حتى العاصمة لم تسلم منه؛ إذ إن الجماعات الإرهابية الناشطة حالياً لم يكن لها وزن يذكر، جماعات إرهابية على حدود إسرائيل لكن لا تتعرض لأمن إسرائيل بل لأمن مصر والمصريين، وفي العراق رغم أن «داعش» يدعي أنه ضد السلطة الحاكمة في بغدادوإيران لكن لم يوجه حرابه إلى هاتين السلطتين وإنما يعتدي على الأبرياء، كما أنه في سوريا يقاتل الثوار ويعتدي على السوريين ويخطف الآمنين. وأبرزت: اليوم الرئيس الفلسطيني كان واضحاً كمسؤول تتأثر قضيته من وجود الجماعات الإرهابية، وقال: لن نقبل بتهميش قضيتنا تحت ذريعة محاربة الجماعات الإرهابية. بعد أن رفض مجلس الأمن الدولي تبني مشروع إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. ختاما.. كتبت تساءلت صحيفة "الرياض" تحت عنوان (الإرهاب.. موطّن.. أم مستوطن؟!)... بين التهويل والواقع من قوة ونمو النظم الجهادية وانتشارها استطاعت مدارس الإعلام المتطور والمؤثر في غسل الأدمغة أن تجعلنا أمام خطر سوف يزرع الرعب في كل القارات. لا يمكن التهوين من تنامي الجماعات الإرهابية لكن ما هي الأسباب بحصر وجودها في المنطقة العربية وأفغانستان فقط؟ بينما هناك دول إسلامية تقوق أعدادها وجغرافيتها السياسية لم تكن البؤر التي تنطلق منها تلك العناصر، وإنما المخطط منذ أزمنة طويلة أنه توالت عليها عدة دول أوروبية، وتعهدتها بشكل شامل. وألمحت: إذاً الخيارات بدأت في أن تكون المنطقة العربية هي بؤرة نمو الصراعات الراهنة وليس الأمر جديداً، ولكن هل لازالت الدول الراعية لما بعد الجماعات ومراكز تواجدها وشخوصها السابقين هي مجرد (بروفة) لما نشهده ونعيشه اليوم، وأن استخدام مدارس التلقين والتجسس والإعلام المؤثر وهندسة الدعاية المنظمة جزء من بنية تلك الجماعات، وأن من يديرونها من الخلف على دراية تامة بولادتها ثم شبابها وشيخوختها؟! وعلقت: هذا ليس استنتاجاً يبنى على نظرية المؤامرة ككابوس لاحَقنا في عصورنا الراهنة، وإنما توضحه وتكشفه بعض دراسات لا يصل إليها التنقيب عنها من خلال رصد ومعرفة المخططات المرسومة لنا، وهو عجز بدأ مع دور السفارات والقنصليات ودخولها المراكز الحساسة في النظم العربية، ومراكز الدراسات الحديثة التي عرفت كيف تدير الأزمات في وطن عربي قابل للتفكيك.. ولفتت: داعش وغيرها لم تكن ببروزها أمراً مفاجئاً وهي التطور لطالبان والقاعدة وليس السر بأنها تملك مخزوناً هائلاً من التأثير وبرمجة العقول وتسييرها وغسل أدمغة الشباب بوسائل جاذبة، وهي كما رُوج لها تؤدي دورها ليس بسبب قدرتها على الاختراق وإنما ساعدتها البيئة الموجودة بها حتى إن سقوط مدن وآبار نفط وبنوك في العراق وسورية وليس لديها قوة التنظيم العسكري الذي يؤهلها لفتح المدن والقرى، أحد الأسرار المحيرة.