كل المهام التي تقوم بها في حياتك اليومية هي نتيجة مباشرة لنشاط الدماغ. يعتمد هذا النشاط على عوامل وراثية، والبيئة المحيطة، والتعليم، والنظم الغذائي. ويتأسس جزء كبير من قوة الدماغ في مرحلة الطفولة، لكن يظل هناك أمل في تحسين أداء الدماغ عندما تكبر. إليك مجموعة من الطرق لزيادة نشاط الدماغ: تعلم الجديد. سواء كانت لغة جديدة، أو شكلاً من أشكال الفن كالرقص أو الغناء أو الموسيقى أو الرسم أو المهارات اليدوية. في كل مرة تتعلم فيها شيئاً جديداً تبني الدماغ خلايا عصبية جديدة، وتتشكل مسارات جديدة في الخلايا العصبية الموجودة، وكلما زاد عدد الخلايا العصبية والمسارات تعمل الدماغ بشكل أسرع وأفضل. خداع الدماغ. هل حاولت الكتابة أو تناول الطعام بيدك الأخرى التي لا تستخدمها عادة في الأنشطة اليومية؟ يساعد تغيير اليد المستخدمة في بعض المهام اليومية المعتادة على نقر اتصالات ومسارات جديدة في الدماغ، وتحدي الإشارات المعتادة من الدماغ، ما يجعل المهام غير مألوفة فيحفّز الذهن على التفكير فيها بطريقة مختلفة. التفاعل مع أشخاص جدد. يمثل التفاعل مع أشخاص جدد تحدياً للذاكرة ولقدرة الدماغ على تخزين المعلومات والبيانات البصرية والسمعية. تمضية وقت مع أشخاص مقربين. يحتاج ذهنك إلى قضاء وقت مع أشخاص تمثل علاقتهم معنى خاص وحميمي لك. يقلل ذلك من الإجهاد، ويحسن الفهم النفسي، ويزيد تذكر الذكريات السعيدة. التمارين. النشاط البدني يزيد الذكاء. الركض وركوب الدراجات والسباحة وغير ذلك يزيد عدد الخلايا العصبية المنتجة والتي تكون مسؤولة عن الذاكرة وتنظيم وتخزين المعلومات. الطعام الصحي. تحتاج الدماغ إلى تغذية جيدة بتناول الخضروات والفواكه الغنية بمضادات الأكسدة وأحماض أوميغا الدهنية. النوم. تعمل الدماغ ليلاً ونهاراً حتى وأنت نائم، لكن تحتاج أجزاء من العقل إلى الراحة أثناء النوم. تستخدم الدماغ دورة النوم لتجديد الخلايا العصبية وتجهيزها للاستجابة لأحداث اليوم التالي. النوم الجيد مفتاح لتنشيط الدماغ. التأمل. يقلل التأمل التوتر والقلق والاكتئاب والإجهاد وكل الأفكار السلبية الأخرى التي تنشأ في منطقة اللوزة من الدماغ والتي ترتبط بالسلوك العاطفي، وتشوش إشاراتها العصبية على الاتصالات بين الدماغ وبين مناطق أخرة. التأمل يغسل هذه المنطقة ويزيل هذه التأثيرات.