طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 26 صفر 1436 ه الموافق 18 ديسمبر 2014 م بالعناوين الرئيسية التالية.. - القيادة تهنئ أمير دولة قطر بذكرى اليوم الوطني لبلاده. - القيادة تهنئ رئيس النيجر بذكرى إعلان الجمهورية. - ولي العهد يزور مفتي عام المملكة. - الأمير متعب بن عبدالله يدعم السجل السعودي لمتبرعي الخلايا الجذعية ب «الرئاسة الفخرية». - بقرار من الأمير محمد بن نايف.. العتيبي قائداً لقوات الأمن الخاصة والعماني مستشاراً بوزارة الداخلية. - الأمير منصور بن متعب يرعى المؤتمر العالمي الرابع لبيئة المدن بالرياض. - الأمير تركي بن عبدالله يشارك سفارة قطر احتفالها باليوم الوطني. - أمير الرياض يترأس اجتماع متابعة تنفيذ مشروع المترو والحافلات.. اليوم. - أمير الشرقية ل«شباب الأعمال»: واثقون بأنكم الرافد الحقيقي لنا بأفكاركم النيرة. - الأمير فيصل بن سلمان يستقبل وفداً من ضيوف مركز الملك فيصل للبحوث. - أمير تبوك يتابع نسب الإنجاز في مشاريع الإسكان الجارية. - أمير نجران يثمن جهود هيئة التحقيق والإدعاء والشؤون الإسلامية في المنطقة. - أمير عسير يؤكد أهمية مشاركة القطاع الخاص في دعم الاقتصاد الوطني. - الأمير مشاري بن سعود يرعى احتفال كلية الباحة الأهلية بمرور 10 سنوات. - مفتي عام المملكة: الهجوم على المدرسة في باكستان إجرام وظلم وعدوان. - السديس يدشن اللقاء التحاوري لموظفي شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. - الوزير العساف: الميزانية ستستمر في تنفيذ مشاريع تنموية ضخمة والإنفاق على قطاعات الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية. - وزير الزراعة يرعى اللقاء الأول للمهتمين بالغطاء النباتي بالمملكة. - وزارة الثقافة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية. - وضع حجر الأساس لمبنى معهد خادم الحرمين للدراسات الإسلامية في إندونيسيا. - ملتقى الجمعيات الخيرية بالرياض يدعو إلى التكامل.. والتركيز على الدعم النفسي. - «إبصار» يعتمد الحملة الوطنية لاكتشاف عيوب الإبصار لدى الأطفال. - إمارة المدينة المنورة توافق على تأسيس جمعية المكفوفين الخيرية «رؤية». - المملكة تطالب بتطبيق القانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. - العاهل المغربي يرعى احتفالية جائزة أجفند التنموية في الرباط. - افتتح أعمال تطوير مطار الغردقة الدولي.. السيسي: مصر لن تعود إلى الوراء.. والشعب قادر على التصدي لأي خطر. - «الأوروبي» يرفع «حماس» من قائمة «الإرهاب».. ونتنياهو غاضب. - مستوطن يهودي يدهس معلمة في قلقيلية. - مجلس الأمن يجدد الترخيص بمساعدات لسوريا عبر الحدود. - وصول وفد سوري برئاسة ابن عم الأسد إلى القاهرة. - القبض على أحد أنصار «داعش» في مطار كوالالمبور. - اكتشاف أكثر من 230 جثة في مقبرة جماعية شرق سوريا. - صنعاء : الحوثيون يغلقون ميناء الحديدة ويكثفون نقاط التفتيش. - هادي يحذر من فوضى عارمة يدفع ثمنها كل اليمنيين. - السودان: ضبط 25 سيارة محملة بالأسلحة على الحدود مع ليبيا. - الولاياتالمتحدة تنهي نصف قرن من القطيعة مع كوبا. - راؤول كاسترو يشيد بقرار أوباما إنهاء حالة العداء مع كوبا. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. اليوم -------- وسلطت صحيفة "اليوم"، الضوء، على التنظيم الجديد لحماية المستهلك، مبرزة أنه يعد صورة من صور اهتمام القيادة الرشيدة بالمواطن سعياً وراء البحث عن قنوات رخائه وعيشه الكريم، وابعاده عن أي شكل من أشكال الاستغلال حماية لمصالحه وتحفيزه للعيش في أجواء مشبعة بالطمأنينة والأمن والرخاء في وطن أنعم الله عليه بهذه الأجواء التي أضحت علامة فارقة مازال يعرف بها بين شعوب وأمم الأرض. وقالت: إن اهتمامات القيادة، برزت بوضوح من خلال جلسة مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -يحفظه الله- حيث تقرر تنظيم جمعية حماية المستهلك وتكليف معالي وزير التجارة والصناعة بتعيين أول مجلس تنفيذي لها بعد صدور التنظيم لمدة ثلاث سنوات. واعتبرت التنظيم خطوة مهمة تشير إلى اهتمام القيادة الرشيدة بالمواطن على اعتبار أنه يشكل الثروة الحقيقية للبلاد الموكل إليها القيام بعمليات التنمية في مختلف المجالات والميادين النهضوية، وهو اهتمام تكرر في الجلسة ذاتها من خلال تأكيد سمو ولي العهد على وضع مصلحة المواطن في مقدمة أولويات الوزراء الجدد الذين تم تعيينهم مؤخرا، وتوجيهات قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- تصب دائما في قنوات السعي لتحقيق آمال المواطنين وتطلعاتهم نحو بناء مستقبلهم الأفضل. الوطن -------- وأسفت صحيفة "الوطن"، من سيطرة جماعة عبدالملك الحوثي أو "أنصار الله" خلال الأيام القليلة الماضية "تدريجيا" على عصب الدولة اليمنية، من مال وإعلام وموانئ، ويضاف إليه محاصرة وزارة الدفاع، معتبرة أنه خطوة ستحول اليمن حتماً إلى غابة تسيل فيها الدماء. وبينت أن التحول الدراماتيكي في الأحداث التي تشهدها الساحة اليمنية، لا يمكن عزله عن تحركات رأس حزب المؤتمر الشعبي علي عبدالله صالح، الذي رفض حزبه منح الثقة لحكومة الكفاءات اليمنية، التي يقودها خالد بحاح، بحجة أن الحكومة الحالية ستقف مكتوفة الأيدي أمام العقوبات المفروضة "دوليا" على صالح، في خطوة أقرب إلى العبث السياسي في الخارطة اليمنية، التي تجد نفسها بين مطرقة احتلال الحوثي، وسندان إرهاب القاعدة، ومحاولة لخلط الأوراق وعرقلة العملية السياسية في اليمن. وأشارت الصحيفة، إلى أن تحركات "المخلوع" علي عبدالله صالح تلك التي استبقها بإقالة نائب رئيس الحزب عبدربه منصور هادي الذي تبوأ منصب رئيس الدولة بموجب المبادرة الخليجية، من شأنها إبطال مفعول أي جهد سياسي قد يقود اليمن إلى بر الأمان. عكاظ ------- وفي الشأن ذاته، اعتبرت صحيفة "عكاظ"، أن ما يجري على الأرض اليمنية، يجعل الحليم حيران ويتساءل إلى أين ذاهب اليمن؟. وأشارت إلى التطورات الخطيرة الميدانية مع استمرار جماعة الحوثي بالفساد في اليمن وخرقها للاتفاقيات وتعديها على مؤسسة الرئاسة الشرعية والمقار الرسمية والدوائر الحكومية والمؤسسات الإعلامية فضلاً عن محاولات حزب المؤتمر الشعبي لإعاقة عمل حكومة خالد بحاح التي تم تشكيلها وفق اتفاقية السلم والشراكة. وعبرت الصحيفة عن ثقتها، بأن الشعب اليمني سيقف مع الدولة اليمنية الشرعية وإرادة الشعب ستنتصر على تجار الحروب الطائفية وسيرفض الشعب المتآمرين على مقدرات اليمن وسيمنع الميليشيات المسلحة التي تهدد الأمن والاستقرار والتسوية السياسية برمتها من الوصول إلى أهدافها القميئة وسيوقف اختراقاتهم للصف الوطني اليمني. وخلصت إلى القول: إننا على يقين أن الشعب اليمني الأصيل سيتمكن من تجاوز أزمته بالحكمة اليمنية وستفوز أصوات العقل على أصوات المدفعية والرصاص ودعاة الطائفية وستنتصر عليها بل وستؤسس لمستقبل يمني أفضل وسيعم الرخاء والاستقرار وسينحر دعاة الفتن الطائفية. المدينة --------- في الملف الفلسطيني، ذكرت صحيفة "المدينة"، أن العديد من المراقبين يتفقون على أن العام 2015 سيكون عامًا حاسمًا في مسار القضية الفلسطينية، سواءً بالنسبة للاعتراف الدولي بدولة فلسطين الحرة المستقلة بعاصمتها القدس الشريف وبسقف زمني أقصاه عامين، أم بالنسبة للاعتراف بالدولة اليهودية، التي يضعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أولوية في أجندته السياسية. وأوضحت أن التوجه الفلسطيني لمجلس الأمن أمس يدشن لهذه المرحلة الحاسمة ويضع الفلسطينيين أمام اختبار صعب، لكن ما يدعو إلى التفاؤل أن مشروع القرار الفلسطيني العربي الذي يطالب بإنهاء الاحتلال يتزامن مع تحول كبير في الرأي العام العالمي إزاء القضية الفلسطينية وفي الموقف الأوروبي بشكل خاص، لاسيما بعد العدوان الأخير على غزة والسعار الاستيطاني غير المسبوق في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وأيضًا بعد اغتيال الوزير الفلسطيني زياد أبو عين خلال مظاهرة احتجاج سلمية. ووصفت اعتراف بعض البرلمانات الأوروبية بدولة فلسطين، بالخطوة الإيجابية، لكن المطلوب والمؤمل من الجانب الفلسطيني تفعيل أدواته النضالية في اتجاه كسب المزيد من الدعم والتعاطف الدولي لإنهاء الاحتلال في أسرع وقت ممكن. الشرق --------- فيما أعادت صحيفة "الشرق"، إلى الأذهان، الفيتو الأمريكي قبل أربع سنوات ونيف، والذي استخدمت إدارة الرئيس أوباما ضد تسلم القيادي العراقي إياد علاوي منصب رئيس الوزراء رغم فوزه بالانتخابات البرلمانية. وقالت: إن الإدارة الأمريكية انحازت بشكل مطلق إلى جانب منافسه الذي حصل على عدد أقل من المقاعد في البرلمان نوري المالكي، وتسلم السلطة في بغداد، ليقود البلاد نحو الكارثة التي نتج عنها تنظيم «داعش» الإرهابي، بالإضافة إلى المليشيات الطائفية التي رعاها المالكي مع وزراء داخل حكومته، وما يعاني منه العراق اليوم كان بسبب الفيتو الأمريكي ضد وصول إياد علاوي إلى حكم العراق. وتابعت قائلة: اليوم تستعد واشنطن لاستخدام الفيتو في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار فلسطيني يريد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وبالطبع إذا استخدمت الإدارة الأمريكية الفيتو سيضاف إلى عشرات المرات التي استخدمت فيها الفيتو للدفاع عن الدولة المحتلة ضد حقوق الفلسطينيين التي تقرها كافة الشرائع والقوانين الدولية. ورأت أن الاستخدام المتكرر للفيتو ضد الحقوق الفلسطينية من قبل الإدارات الأمريكية المتتالية، أسهم في تأجيج وتعقيد الصراع العربي الإسرائيلي، ما أنتج منظمات وأحزاباً متطرفة ومتشددة على جانبي الصراع عقدت شروط الحل، وأضعفت السياسة الأمريكية التيارات المعتدلة التي ترغب في حل للدولتين وإنهاء الاحتلال. الرياض -------- صحيفة "الرياض"، أشارت إلى أنه بين ثلاث دول إسلامية طرحت نماذج ناجحة في الديمقراطية لتحقق من خلالها الوحدة الوطنية والتنمية، كانت ماليزيا وتركيا السباقتين في تحقيق تطورات فاقت غيرهما من الدول الإسلامية دون أن تفقدا جوهر عقيدتهما وسلامة نهجهما. وأوضحت أن أندونيسيا نموذج آخر فرغم أنها أرخبيل يضم سبع عشرة ألف جزيرة، وسكاناً هم الأعلى في النسبة بكل العالم الإسلامي والذين وصلوا إلى مئتين وثلاثين مليون نسمة، فإنها خاضت تجارب ما بعد الاستقلال، والذهاب بعيداً إلى الديمقراطية كأساس لنظام متعدد الأعراق والأديان واللغات في انتخابات عدة أكثر تطوراً ونجاحاً، ليبدأ من خلالها فكر التنمية والقضاء على مخلفات الحكومات الماضية من فساد تأسس وتجذر بصورة كادت تمزق جزر ذلك الأرخبيل. وبينت أن دولاً عربية حاولت الاستفادة من تلك التجارب وفقاً لظروف كل بلد إلا أن علمانية تلك الدول وسنها قوانين تراعي الفروقات الاجتماعية وتحفظ للجميع التساوي في الحقوق كانت العوائق التي أخرت استنساخ بعض اتجاهاتها.