وقع رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان، ووزير السياحة المصري هشام زعزوع، مذكرة تفاهم لدعم التعاون السياحي، وتوظيف التراث الحضاري والثقافي والتاريخي في التنمية السياحية، وتشجيع الاستثمار المشترك بالمشروعات وعقود الإدارة والخدمات السياحية، ووضع خطط ترويجية لتلك الفرص وتنفيذها بالبلدين. وتنص المذكرة على تبادل المعلومات السياحية في مجالات الأنظمة الخاصة بالأنشطة والخدمات السياحية وأثرها الاقتصادي والاجتماعي والأنظمة الوطنية ذات العلاقة بحماية الموارد الطبيعية والثقافية، والتراث العمراني والشعبي والحرف والصناعات التقليدية واستثمارها في التنمية السياحية وإدارة الفنادق والمنتجعات السياحية وسائر أنواع منشآت الإيواء والمنتجات والبرامج السياحية ومجال الغوص والنشاطات البحرية، ونشاط المشاركة بالوقت. وتتناول بنودا تتعلق بتشجيع إقامة الفعاليات والمهرجانات السياحية المشتركة والمشاركة في المعارض والمؤتمرات والندوات التي تقام في البلدين، وتبادل الخبرات في مجال التدريب، وتنسيق المناهج التعليمية السياحية، وإقامة المحاضرات والندوات ذات العلاقة بمجالات السياحة والصناعات التقليدية والإعلام السياحي. وسيقوم الجانبان، وفقا لمذكرة التفاهم بالتعاون والتنسيق في المحافل والمنظمات الدولية المعنية بشؤون السياحة لدعم المواقف والقضايا التي تخص البلدين بهذا المجال. وقال رئيس الهيئة: مصر وشعبها كانوا داعما كبيرا في بناء السعودية الحديثة، والمواطن السعودي سواء كان مقيما أو سايحا في مصر يشعر بأنه في وطنه الثاني ويعامل بشكل مميز.