قالت تحليلات سورية معارضة إن هناك توجهات دولية لعقد مؤتمر للمصالحة بسوريا ينهي فترة حكم الرئيس بشار الأسد، مرجحة أن تعمد إيران إلى التحرك عبر تشكيل جيش رديف من الميليشيات الشيعية التابعة لها، في حين وحّدت مجموعات مسلحة معارضة موقفها في مدينة حلب، بالتزامن مع إعلان الجيش السوري قتل مسلحين بحماة. ونقلت الهيئة السورية للإعلام، وهي جهة معارضة، مقالا للمحلل حسام يوسف ذكر أكد فيه وجود طرح ل"لبننة" الوضع السوري عبر طائفٍ جديدٍ" في إشارة إلى اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية اللبنانية، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق "يستثني الأسد من مستقبل سوريا." وربط يوسف بين تلك التقارير وبين زيارة رئيس ائتلاف المعارضة الأسبق، معاذ الخطيب، إلى روسيا وعقده اجتماعا مع مسؤولين روس، وتحدث عن اجتماعات موازية في عواصم غربية يتم فيها طرح اسم العقيد سهيل حسن، أحد أبرز القادة الأمنيين في النظام كبديلٍ للأسد في تسوية سياسية. ورأى يوسف أن ملامح شكل الحل المستقبلي في سوريا وطبيعته واستبعاده للأسد يمكن استخلاصها من تصرف الحليف الأكبر للنظام وهو إيران التي قالت تقارير صحفية إنها تتجه حاليا إلى دمج كافة المليشيات "الشيعية" المقاتلة في سوريا بجيش بديلٍ عن جيش الأسد شبيهٍ بميليشيا "حزب الله" اللبناني المُؤتمِر إيرانيا. ميدانيا، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو جهة معارضة مقرها لندن، إن 14 مجلساً ثورياً ومستقلين قرروا تشكيل مجلس ثوار حلب بسبب "ما تعانيه الثورة السورية من تفرقة وتشتت في الرأي والجهود وما تمر به مدينة حلب بشكل خاص من صعوبات ومخاطر محدقة." أما وكالة الأنباء السورية الرسمية، فأشارت إلى مواجهات في خلّفت عشرات القتلى والمصابين في صفوف المسلحين بريف حماة، إلى جانب تدمير تجمع لهم في درعا وقتل تسعة مسلحين قالت الوكالة إنهم من السعودية، في محافظة إدلب، علما أن CNN لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من صحة المعلومات الميدانية الواردة من سوريا.