ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم 14 محرم 1436 ه الموافق 07 نوفمبر 2014 م ،على العناوين الرئيسية التالية.. - خادم الحرمين.. الشخصية العربية الأولى الأكثر تأثيراً ونفوذاً في الشرق الأوسط. - الأمير سعود الفيصل ناقش مع وزير الخارجية التركي القضايا الإقليمية والدولية. - وزير الداخلية ينقل تعازي القيادة لذوي المتوفين بحادثة الدالوة الإرهابية بالأحساء. - وزير التربية والتعليم يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لمشروع «تطوير» ويعلن عن تأسيس شركة تطوير للتقنية. - الأمير منصور بن متعب يدشّن مشروعات تنموية في خميس مشيط بأكثر من نصف مليار ريال. - رعى تجربة فرضية حدوث سيول جارفة في شرق الرياض.. الأمير تركي بن عبدالله : أجهزتنا الأمنية تشهد قفزات متنوعة ونطمح بالمزيد. - زار ذويهم معزياً.. الأمير سعود بن نايف: شهداء «دالوة الأحساء» أبناؤنا.. وألمنا من ألمكم. - أمير القصيم يستقبل فريق عمل احتفال اليوم الوطني ببريدة. - أمير الباحة يشدد على أهمية تنفيذ المشاريع وسرعة إنجازها لخدمة المواطنين. - محافظ جدة يفتتح مركز أجواد لرعاية المرضى النفسيين. - مفتي لبنان: خادم الحرمين نبراس في محافظته على القيم والوحدة الإسلامية.. والمملكة ستبقى حاضنة لجميع المسلمين. - جائزة ومنحة الأمير سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية تمدد الترشيح. - مساعدات إنسانية سعودية إلى أفغانستان. - أمين الرياض يفتتح معرض تقنيات ومواد البناء السعودي 2014.. الاثنين. - انطلاق أعمال الملتقى الأول للسمنة والغذاء لجمعية «كيل». - الأميرة عادلة بنت عبدالله: السمنة مسؤولة عن الكثير من الأمراض القاتلة. - أكدوا أهمية التصدي للإرهاب ودعم رجال الأمن.. مواطنو القطيف: يداً بيد ضد الإرهابيين القتلة.. وبيان هيئة كبار العلماء أراحنا. - الأحساء تشيع اليوم جثامين 8 قضوا في العمل الإرهابي في «الدالوة». - إصابة 4 من المرضى والعاملين في الطاقم الطبي في مستشفى الدكتور سليمان الحبيب. - تنفيذ حكم القتل تعزيراً في مهرب مخدرات في الرياض. - موجة باردة تجبر «أهالي الشمال» على الاستعداد المبكر للشتاء. - كرسي اليونسكو ينظم لقاءً عن «دور الإعلام في نشر وتعزيز مبادرة خادم الحرمين للحوار». - «أرامكو» تنهي سحب بقايا المواد البترولية من الخط المنفجر في سدير. - الكويت تؤكد التزامها بدعم «الأونروا» بمليوني دولار سنوياً. - عبدالله بن زايد: آن الأوان لوقف العدوان الإسرائيلي في القدس. - غارات للتحالف الدولي على مواقع ل(جبهة النصرة) في إدلب وسرمدا. - أوباما يحذر من الوصول المبكر للنتائج في الانتصار على (داعش).. وينتظر تفويضاً من الكونغرس. - تدمير مواقع الأسلحة الكيماوية السورية الباقية يبدأ قريباً. - المعلم: لانثق في تعهدات واشنطن عدم مهاجمة جيشنا.. وطلبنا من موسكو صواريخ «اس-300» استعداداً لأي هجوم محتمل. - مسلحون قبليون يفجرون أنبوباً رئيسياً لتصدير النفط في اليمن. - تونس: مقتل خمسة جنود في هجوم استهدف حافلة عسكرية. - انفجار قنبلة قرب قصر رئاسي في القاهرة.. وعبوة انفجرت داخل قطار. - السيسي: مصر تواجه تحديات جديدة تستهدف وجودها. - محلب: مصممون على إجراء انتخابات برلمانية نزيهة بشهادة الجميع. - المحكمة الليبية العليا تقضي بحل البرلمان المنتخب. - روسيا تقرر عدم المشاركة في القمة النووية المقررة في 2016. - الإعصار «نوري» يهدد الجزر اليابانية. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. اليوم ----- وقالت صحيفة "اليوم" في كلمتها: إن الغضبة الوطنية الشاملة من المواطنين العاديين إلى مشايخ هيئة كبار العلماء وسماحة المفتي، مروراً بالمسئولين والمثقفين، كانت شهادة على رفض وطني واسع، للأعمال الإجرامية ودليلاً على إفلاس مروجي الفتن وعدوانية أفعالهم، ودليلا على أنهم معزولون ويتحملون وحدهم إثم سلوكياتهم المنحرفة التي لم تراع حرمة دم معصوم بأمر الله ولا تعاليم دين ولا أمن وطن. وأشارت إلى أن في مقدمة الغضبة الوطنية كان رجال الأمن البواسل الذين ينذرون دماءهم وأنفسهم في سبيل الله ومن أجل عزة الوطن وأمن المواطنين، وقدموا أرواحهم الطاهرة الزكية، في سبيل مكافحة الجريمة والإجرام وإعلاء كلمة الله والحق والعدل. وشددت الصحيفة على أن الرد على عدوان الغادرين، في قرية "الدالوة"، جاء وطنياً ودينياً واجتماعياً، حاسماً وقاطعاً بأن تموت الفتنة في مهدها، بل تموت بقهرها، وتنحبس شرورها في نفوس المرضى أعداء الوطن والطمأنينة والسلام، على غير ما توقعت أشباح الظلام التي اختارت أن تعلن حضوراً آثماً ملطخاً بدماء الأبرياء. عكاظ ------ وأهابت صحيفة "عكاظ"، بما درجت عليه المملكة العربية السعودية، من انتهاج سياسة بناءة في التعامل مع قضايا المنطقة والعالم تقوم على أساس العمل المنظم من أجل الحفاظ على الاستقرار في الحد الأعلى وتجنيب الدول والشعوب مغبة الأخطاء والأخطار التي تهدد سلامتها. وقالت: كنا في سبيل ترسيخ قواعد هذه السياسات نتحمل الكثير .. نغض الطرف عن الكثير من التصرفات والممارسات «الحمقاء» التي لا تخدم الدول والشعوب ولا تحقق الاستقرار والسلامة للجميع.. لكن البعض كان يتمادى في اتباع سياسات لا تضر غيره فحسب ولكنها تلحق الضرر بوطنه وشعبه.. وكنا ننبه إلى خطأ هذا السلوك وضرره على الجميع.. وفي النهاية فإن ما كنا نتوقعه حدث مع كل أسف.. وبالذات في الدول التي كنا نخاف عليها.. ونحذر من مغبة تعرضها لما تتعرض له الآن.. وبالتالي فإنه كان ولابد أن نمنع تمدد هذا الخطر واتساعه حماية لشعوب ودول المنطقة من الانهيار. ومضت تقول: واليوم نقول لهؤلاء وأولئك: كفى دفعاً للمنطقة نحو الهاوية.. وكفى سكوتا على من يعرضون شعوبهم وأوطانهم للبيع من أجل شهوة الوصول إلى السلطة.. حتى وإن كان ذلك على حساب مصلحتها الوطنية. الرياض -------- ولفتت صحيفة "الرياض"، إلى أن إتاحة الفرصة للنقد جزء من أهداف خادم الحرمين الشريفين لقول الحقيقة لكن هل من أُعطوا الأمانة بمستوى آماله وعطاءاته وتوجيهاته، أم أن السلسلة طويلة تحتاج إلى أداء جيد بأشخاص يملكون التأهيل والعمل؟. وتعجبت من أن بعض الوزراء أو من وصلوا إلى المراكز العليا بالدولة كانوا دعاة إصلاح ونقد واقتراحات لإنجازات ذهبت بهم إلى صفوف الرأي العام من المواطنين، لكن تلك الشعلة انطفأت بمجرد وصول صاحبها للكرسي الدوار فتحول إلى «بيروقراطي» لا يهتم إلا بما تبثه وزارته ومؤسسته عن الاجتماعات والانجازات والخطط الخمسية والعشرية. وتابعت قائلة: إن هذا ما جعل مجلس الشورى لا يأخذ الاهتمام من قبل المواطن لما يطرحه كمفهوم للعامة قبل الخاصة، وبالتالي ما هو المردود من الصوت إذا كان لا يتعدى قاعة الاجتماعات ثم يذهب المسؤول إلى مكتبه دون اكتراث بما قيل وما سيقال؟. الشرق -------- من جهتها، أوضحت صحيفة "الشرق"، أن رئيس الوزراء العراقي الجديد، حيدر العبادي، لا يبدو مشغولاً بملف العلاقات الخارجية والرؤية الجديدة لحكومته في هذا الإطار بقدر انشغاله التام بملف الحرب على تنظيم «داعش» المتطرف الذي سيطر على مساحات من الأراضي وأخلاها من أي مظهر لوجود الدولة. ورأت إن هذا الانشغال طبيعي وتفرضه أولويات المرحلة والتحديات الضخمة التي تواجه حكومة العبادي، فهو مُطالَب في المقام الأول بجلب الدعم الخارجي لقواته التي تعرضت للإضعاف خلال الأشهر الأخيرة. وبينت أن هناك تفهم داخل العراق وخارجه لأولويات المرحلة، لكن ملف العلاقات الخارجية لبغداد خصوصاً العلاقة مع طهران يعود ليفرض نفسه، خصوصاً أن الدور الإيراني تسبب في فترة وجود نوري المالكي في أزمة سياسية كبيرة قادت إلى أزمات أمنية واجتماعية استغلها المتطرفون لبسط نفوذهم وتنفيذ خططهم التوسعية. وأشارت إلى أن سبب الحديث عن الملف هذه الأيام هو ما بثته وسائل إعلام إيرانية وعراقية مؤخراً عن مشاركة قيادات عسكرية إيرانية من قوة الحرس الثوري في معارك داخل الأراضي العراقية. الوطن ------- صحيفة "الوطن"، بدورها تطرقت إلى إعلان حسن نصر الله قبل أيام عن القبول بالحوار مع تيار المستقبل، والثناء عليه في الوقت ذاته، بعد رفض دام سنوات، مبرزة أنه بمثابة مناورة الهدف منها بالدرجة الأولى، "دغدغة" الشارع اللبناني للقبول بالهبة الإيرانية المقدمة للجيش اللبناني. واعتبرت أن الهبة الإيرانية بالمنظور العسكري، لا تتجاوز كونها "ورقةً" من أجل المنافسة على النفوذ السياسي في لبنان، وليست هبةً من أجل تدعيم الدولة، على اعتبار أن قيمة تلك المعونات، لم تتجاوز 7 ملايين دولار أميركي، لكنها أعطت إشارات لمؤيديها في لبنان بضرورة تصويرها أنها هبةً بالمقابل للهبة السعودية، ذات ال5 مليارات دولار. وأبرزت أن المقارنة في هذه الحالة تستحيل بقيمتها وهدفها. وقالت: في الحالة السعودية كانت يد الرياض مُمتدة لكل الأطراف اللبنانية، باعتبار الجيش اللبناني مُمثلا من جميع الطوائف والمذاهب، تقابل ذلك يد إيرانية تضع طرفاً واحداً فقط في رؤيتها السياسية، يأتمر لأمرها، وينفذ أجندتها السياسية في المنطقة، حتى إن بلغ الأمر بتلك الأجندة، التضحية بالرجال والعتاد على حد سواء. الحرب السورية شاهدة على ذلك، عبر مشاركة حزب الله "ربيب طهران" بسفك الدم السوري إلى جانب سفاح دمشق.