أصدر عضو مجلس الشورى السابق الأمين العام لمجلس أمناء مؤسسة الشيخ حمد الجاسر الأديب حمد القاضي كتاباً جديداً حمل عنوان «عبدالعزيز الخويطر: وسم على أديم النزاهة والوطن». ويأتي هذا الكتاب، كما عبّر المؤلف، وفاءً للراحل وتذكيراً ببعض مآثره، «وأن يكون الكتاب سبباً للدعاء له». وبحسب تقرير "الحياة" اللندنية، يعد الكتاب «توثيقاً لبعض سجايا الراحل وآثاره، وحديثاً عن جوانب تتعلق بكتبه وعطاءاته الثقافية، فضلاً عن مواقف تستحق التسجيل وحكايات جديرة بالتدوين». ولمشاركة محبي الراحل في الكتاب اختيرت مقالات ومواضيع من بعض ما كتبه الأوفياء عنه، إذ اختار القاضي بعض المقالات. وتضمن الكتاب ستة أبواب. الأول: تضمن العناوين الآتية: مفاتيح شخصية الراحل. إدارته للوقت: سر الإنجاز. لماذا أطلق عليه رجل النزاهة. الراحل وسجايا جميلة عجيبة. عفة السلوك وطهارة اليد. جانب التيسير بعمله والرفق بغيره. تواضعه الذي يندر مثيله. حبه للخير وكتمانه له. اللطف والطرافة في حياته. الثاني: حوار نادر مع الراحل أجراه معه زياد الدريس. الثالث: الآثار الفكرية للراحل، وأعطى نبذة مختصرة عن بعضها وفكرة إصدارها. الرابع: الرسائل والمقالات التي بخط المرحوم للمؤلف ومحبيه. الخامس: بعض الصور النادرة للدكتور عبدالعزيز الخويطر. السادس: «الراحل بأقلام محبيه»، إذ ضم بعض ما كتبه محبو الراحل من كلمات رثاء وتأبيناً له فجاءت الكلمات صادقة بصدق مشاعرهم نحوه. وختم المؤلف كتابه بكلمة بعنوان «وداع» وجاء فيها على لسان المؤلف كما قال: «لقد عشت مع هذا الراحل ابناً من أبنائه، وتلميذاً في مدرسته، وقد رأيت كما رأى غيري ممن عايشوه من المواقف التي لو لم يرها الإنسان لما صدقها». وقد تبرع القاضي بدخل الكتاب «للجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد»، وتوزعه الكتاب مكتبات العبيكان وجرير ومجموعة المصباح بالمطارات ودار القمرين للنشر والإعلام.