طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم الثلاثاء 27 ذو الحجة 1435 ه الموافق 21 اكتوبر 2014 م ، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" بالعناوين الرئيسية التالية: سمو ولي العهد رأس الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر أمس الاثنين، في قصر السلام ب جدة مجلس الوزراء برئاسة سمو ولي العهد يقر نظام الغذاء وإنشاء نظام سريع للتبليغ مجلس الوزراء هنأ القيادة على نجاح الحج وشدد على ما اشتملت عليه كلمة خادم الحرمين للحجاج مصادر عالمية: المملكة تتحمل هبوط أسعار النفط إلى 75 دولاراً للبرميل خلال المدى القصير الإعلان عن هوية قاتل المبتعث عبدالله القاضي وزراء العدل الخليجيون يجتمعون في الكويت.. الأربعاء ملتقى أبوظبي للحوار الإستراتيجي يدعو إلى إيجاد فهم عربي دولي للتحديات الإقليمية المجالي: انضمام الأردن للتحالف الدولي ضد «داعش» قرار سيادي أمن مصر يدمر 30 بؤرة إرهابية ويضبط 10 مطلوبين بشمال سيناء ل بنان: التمديد للمجلس النيابي وسط فراغ رئاسي المعارضة الجزائرية تدعو إلى انتخابات مبكرة لتفادي «تحلل الدولة» رئيس وزراء مصر: لا خطط لدينا لعمل عسكري ضد داعش البرلمان الليبي يتحالف مع اللواء حفتر لفرض بعض النفوذ 20 قتيلاً في هجوم للقاعدة على تجمع للحوثيين في اليمن الجزائر تؤكد خلوها من «إيبولا» تركيا: مجالنا الجوي لم يستخدم في العمليات الأميركية الجيش الأميركي يعلن إسقاط أسلحة وذخيرة وإمدادات طبية جواً لأكراد سورية قرب كوباني نيبال تعلن انتهاء البحث عن المفقودين بعد العاصفة الثلجية وفاة موظف ثالث تابع للأمم المتحدة بفيروس إيبولا واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي: المدينة ------ وتحت عنوان (لمسة إنسانية)، علقت صحيفة "المدينة" ... يشكل مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز لأبحاث الإعاقة منذ إنشائه قبل نحو ربع قرن أحد الصروح الإنسانية الشامخة في وطننا العزيز، حيث ظل يلعب دورًا بارزًا في رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وعلى الأخص الأطفال. ونوهت: التطور الذي تحقق على صعيد معالجة هذه القضية التي يشكل الجانب الإنساني بعدها الأساس بما في ذلك دمج الأشخاص المعاقين في حقلي التعليم والعمل يثبت اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بهذه الشريحة الهامة في المجتمع وإتاحة الفرصة لها للمشاركة في بناء الوطن. وزادت كما أن رعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل الذي افتتحه سمو ولي العهد نيابة عن خادم الحرمين الشريفين وزيارته للمعرض المصاحب للمؤتمر وتسليمه جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في دورتها الأولى يعتبر امتدادًا لاهتمام المليك المفدى -رعاه الله- بما يقدم من خدمات ورعاية للمعاقين وما يبديه من حرص على تطوير الخدمات التي تقدم لهم من خلال الاهتمام بالمركز ودعم أبحاثه التي تهدف إلى تأهيل المعاقين ودمجهم في المجتمع. وأوضحت: هذه اللمسة الإنسانية الجديدة من لدن المليك المفدى تحمل أيضًا رسالة واضحة لأصحاب مراكز التأهيل للأشخاص المعاقين -سعوديين وغير سعوديين- بتغليب الطابع الإنساني على الطابع الربحي في مراكزهم. الرياض -------- في شأنا آخر.. طالعتنا صحيفة "الرياض" تحت عنوان (نفطيون.. أم سياسيون؟!)... ما هو المسمى الذي ينطبق على وضعنا الحالي، زراعي، صناعي، نفطي، ريعي، أم سياسي تدفعه حلقات المحيط الملتهب في المنطقة؟ ثم دعونا من التعريفات والمصطلحات التي تقول «إن السياسة هي العلاقة بين الحاكم والمحكوم، وإنها السلطة الكبرى في المجتمعات الإنسانية» إلى آخر مقولات وتفسيرات فلسفية لهذا العلم القديم الجديد وكل ما يتعلق بمبادئ السلطة والمجتمع. لنا خصائص معينة تجمعنا جغرافياً ودينياً وثقافياً ولغوياً، وقد استطعنا التغلب على الأبعاد الجغرافية بإنشاء الطرق والمطارات والمدن التي صهرت تلك المجاميع بروح وعلاقات المجتمع المدني، رغم تباينات اللهجات والطبائع والتقاليد. وقالت: غير أن حركة التعليم التي امتدت للمدينة والقرية، ومغريات الارتقاء بالذات والوصول إلى الوظيفة أو العمل الحر الذي يعتبر ميدان المنافسة، جعلت البدايات الأولى في مراحل الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي تفرز جيلاً شبه منفصل عن ثقافة آبائه وأجداده، وتطلعاته بأن يكون مؤسساً للانتقال من حالات القرية وشبه المدينة إلى مستوى متقدم في بناء شبكة علاقات تتسم بالوعي الجديد رغم الظروف الاجتماعية التقليدية والدخول المادية المتواضعة. وأضافت: طابعنا العام ديني متمسك بعقيدته وتقاليده، ولم نعرف الحزبيات أو النقابات أو الاستعمار، ولذلك جاء انتقالنا من حالة لأخرى سليماً وطبيعياً، غير أن ثورة المعلومات، والتواصل السريع بأدوات لم تكن متاحة للبشر فجرت المتغيرات الجديدة ضد الثوابت والمرتكزات التي اهتزت وشهدت الصدمة العنيفة من التحولات المتسارعة التي لم نستوعبها. وتابعت: الغريب أن هذا الانتقال صاحبه انتشار العنف بغطائه الديني فأصبح الفصل بين السياسة والدين شبه مستحيل، وقد رأينا كيف تعطى المسميات شبه المقدسة للأفراد والزعامات الإمام والخليفة والوالي، والمجاهد .. إلخ، وهي التي صاحبها انتشار إعلامي تقني جذب مجاميع من الشباب غير عادية، وهي الصيغة الأخرى لتسييس المجتمعات باعتبارها الهمّ الأكبر، وطبيعي أن يكون مجتمعنا جزءاً من هذه المنظومة. عكاظ ------ عربيا.. كتبت صحيفة "عكاظ" تحت عنوان (التنسيق المصري السوداني يدعم الاستقرار)... لقاء الرئيسين السيسي والبشير وما صدر عنه من رفع التنسيق بين البلدين إلى مستوى الرئاسة، يؤكد رغبتهما في زيادة فعالية الجهود المشتركة، وهي خطوة تبشر بتجاوز ما كان يشاع من خلافات حول قضايا تمس الأمن والحدود. ولفتت: اهتمام المنطقة بنتائج الحوار بين القاهرة والخرطوم يأتي في سياق مساندة مصر والوقوف معها لاستعادة مكانتها العربية الأفريقية، وتنشيط جسور تواصلها مع القارة الأفريقية يدعم السياسات الداعية إلى التقارب مع دولها لمزيد من التنسيق في مواجهة التحديات المرتبطة بالأمن وقضايا الإرهاب ومخاطر العمالة غير النظامية والعلاقات الاقتصادية. وأشادت: التنسيق المصري السوداني في هذه المنطقة، يشكل عاملا مهما لإيجاد مناخ وبيئة حاضنة للاستثمار يشجع رأس المال العربي على زيادة حضوره والتوسع في المشاريع الصناعية والزراعية التي تخدم البلدين وتعود بالفائدة على المستثمر العربي. الوطن ------ بدورها تساءلت صحيفة "الوطن" في إفتتاحيتها بعنوان (أي نصر في اليمن تتحدث عنه طهران؟)... أن تقطع إيران الشك باليقين للعالم كله بأنها تدعم الحوثيين في اليمن، فذلك ليس غريبا على النظام الإيراني الذي اعتاد على التكتم على أفعاله برغم وضوحها للآخرين، إلى أن يضطر للاعتراف بها، وذلك ما حدث بالنسبة لدعم طهران لحزب الله في لبنان، ولنظام بشار الأسد في سورية. وأشارت: اعتراف رئيس مركز الدراسات التابع لمصلحة تشخيص النظام في إيران علي ولايتي -وهو في الوقت نفسه مستشار لمرشد الجمهورية علي خامنئي- في تصريحاته أمس بدعم إيران للجماعة المسماة "أنصار الله" بقوله إن إيران تدعم النضال العادل – بحسب تعبيره - لأنصار الله في اليمن، يشير إلى أن المرحلة المقبلة للطموحات التوسعية الإيرانية سوف تكون أخطر من الفترات السابقة، فإيران باتت تلعب على المكشوف، ولم تعد تتورع عن التصريح بدعم جهات معينة مهما ترك هذا الدعم من خراب وفساد في دول المنطقة، فالمطامع الإيرانية المتمثلة في التوسع باتت فوق أي اعتبار. وأبرزت: وحين يشجع المسؤول الإيراني ولايتي الحوثيين الذين عاثوا تخريبا في اليمن بقوله "إن انتصاراتكم تشير إلى عمل مدروس ومستلهم من التجارب السابقة، والآن تمكنتم من السيطرة على الأوضاع تماماً وأزلتم العقبات من أمامكم"، فذلك يوضح مدى كون الحوثيين أداة في يد إيران. وألمحت: بناء عليه، فالخطر الإيراني يزداد ولابد من حلول يمنية داخلية مدعومة برؤية خارجية مخلصة لليمن، تحجّم الطموحات الإيرانية وتوقف طهران عند حدها. اليوم ------ وعلى نحو متصل.. العتنا صحيفة "اليوم" تحت عنوان (عبث إيران.. إخضاع مستمر للعراق)... يبدو أن طهران تمارس هذه الايام ضغوطا في كل الاتجاهات لبقاء الاوضاع في العراق ملتهبة وأن تستمر بلاد الرافدين مشتعلة ومحرقة للعراقيين. وواضح أن طهران تمارس ضغطاً على الحكومة العراقية الحالية كي تؤخر الإصلاحات السياسية وتطبيع العلاقات مع المكونات في بلاد الرافدين. ورأت الصحيفة بأن الخطوة المهمة لتوجيه العراق إلى الاستقرار وانتهاج الحكم الرشيد هو القضاء على الجيوب والميلشيات التي زرعتها إيران في العراق، مثل عصائب الحق، وحزب الله العراقي، وميلشيات كثيرة أخرى وبينها ميلشيات باكستانية وافغانية تضيق على العراقيين في مدن عديدة مثل كربلاء وغيرها.