قادت غربلة جديدة شهدتها وزارة الصحة أمس، إلى إحالة مسؤولية الإشراف على 5 وكالات وإدارات ل"رجل واحد"، إذ أصدر الوزير المكلف المهندس عادل فقيه قرارا بتكليف بندر بن طلعت حموة مشرفاً عاماً على الشؤون العامة، والوكالة المساعدة للشؤون الهندسية، والوكالة العامة للإمداد والتشغيل، والوكالة المساعدة لشؤون القطاع الصحي الخاص، والإدارة العامة للشؤون المالية والإدارية، بالإضافة إلى مكتب إدارة التحول، وفقا لصحيفة "الوطن". وقد حقق بندر حموة العديد من الإنجازات في مجال قطاع التجزئة والإدارة التجارية وتصنيع الدواء والإدارة العامة والتطوير التنظيمي وإدارة التغيير وإدارة الأبحاث الطبية وقطاع الإمداد والتسويق وبناء برامج المسؤولية الاجتماعية. من جهته، سجل عضو مجلس الشورى اللواء المهندس ناصر العتيبي استغرابه من إقدام فقيه على هذه الخطوة، وهو المعروف بنجاحه في الطريقة الإدارية التي يتبعها في إدارة المهام الموكلة إليه، سواء في وزارة الصحة أو وزارته الأم العمل. وعلق العتيبي ل"الوطن" على هذا الإجراء بالقول "يجب إعطاء القوس لباريه"، في إشارة منه إلى وجوب إحالة المهام المتخصصة إلى صاحب التخصص، مشدداً على أن تعدد المهام وكثرة الإدارات على ذات المسئول لن ينتجا ثمارهما بالشكل المطلوب، مبدياً استغرابه من وجود هذا النمط الإداري بوزارة ضخمة كوزارة الصحة.