وصل عدد البلاغات التي استقبلتها وحدة مكافحة الابتزاز في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خلال 6 أشهر 1188 بلاغاً، وهو ما يعادل 6.6 بلاغات يوميا، بعد تخصيص هاتف ب10 خطوط لمثل هذه البلاغات. وبحسب معلومات حصلت عليها، ذكرت صحيفة «مكة» أن آلية التعامل مع قضايا الابتزاز، ومع المبتزين أو المبتزات تختلف بحسب درجة الابتزاز، وبحسب الأدلة التي يحتفظ بها المبتز ضد من يقوم بابتزازه، ومطالبه التي يريد تحقيقها، إلى غير ذلك من الظروف في كل قضية. وذكرت مصادر بوحدة مكافحة جرائم الابتزاز أن الهيئة لديها قدرة على التعامل مع قضايا الابتزاز، ولديها تعاون قائم مع الجهات ذات الاختصاص، ومن أبرز أعمال الهيئة في هذا الجانب، هو ما تم اعتماده من قبل الرئيس العام للهيئة بإنشاء وحدة مختصة لمكافحة جرائم الابتزاز، ودعمها بالإمكانات المادية والبشرية وتخصيص رقم موحد لها لتقوم بعملها طيلة أيام الأسبوع في الفترتين الصباحية والمسائية. وأكدت المصادر ل«مكة» أن الوحدة تعتمد مبدأ السرية المطلقة في التعامل مع البلاغات التي تردها خاصة من الفتيات، محاولة إنهاء ملابسات القضية بتحفظ، دون علم أولياء أمورهن وأزواجهن إن كن متزوجات. وكانت فرق الهيئة نجحت الأسبوع الماضي في تخليص 6 فتيات تم تهديدهن بالفضيحة لدى أقاربهن عبر الانترنت في مدينتي الرياضومكةالمكرمة. وأوضح المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تركي الشليل أنه تم إنهاء 6 قضايا في فرعي الرياضومكةالمكرمة خلال يومين، جميعها بخصوص فتيات عانين من الابتزاز والتهديد بالفضيحة لدى أقاربهن أو عبر الانترنت. وأضاف الشليل أنه تم ضبط المبتزين وهم 6 أشخاص تبين سوء مسلكهم وتغريرهم بالفتيات لأغراض غير أخلاقية ومادية، وجرى ضبط أدلة الابتزاز وإحالة الجميع لجهة التحقيق.