بدأت شركة الإلكترونيات الأمريكية العملاقة آبل مراجعة وسائل التأمين في خدمات "آي كلاود" لتخزين البيانات بعد الإعلان عن تسريب عدد من الصور وتسجيلات الفيديو العارية لشخصيات شهيرة. وبحسب تقرير "DW عربية"، ذكرت نتالي كيريس المتحدثة باسم شركة أبل، أن الشركة تتعامل مع خصوصية المستخدم بجدية كاملة وتحقق بنشاط حاليا في تقرير، في إشارة إلى تقارير إعلامية ذكرت أنه تم سرقة صور وتسجيلات من خدمة "آي كلاود". وكانت الممثلة ماري وينستيد قد علقت عبر موقع تويتر للتدوينات الصغيرة على صورها التي تم تسريبها وخاطبت الذين شاهدوا هذه الصور، قائلة إن هذه الصور التقطتها قبل سنوات مع زوجها داخل منزلهما، وتتمنى أن يكونوا راضين عن أنفسهم عند مشاهدة هذه الصور... وأنها لا تتخيل مدى الجهد الذي بُذل للوصول إلى هذه الصور. وتضيف أنه على كل شخص أن يفكر كثيرا بشعور كل من تعرض للقرصنة. ويأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) إنه يتعامل مع التقارير حول صور عارية للعديد من المشاهير من النساء قد سُرقت ونُشرت على الإنترنت. ولم يوضح بيان أصدره المكتب مساء يوم (الإثنين 1 سبتمبر/أيلول 2014) مزيدا من التفاصيل بشأن الخطوات التي يتم اتخاذها لتحديد الكيفية التي تم بها تسريب صور عارية للممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار جينيفر لورنس البالغة من العمر (24 عاما) ونجوم آخرين، وفقا لما ذكرته شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية. وفتح مكتب التحقيقات الاتحادي تحقيقات في تسريبات سابقة تتعلق بالصور العارية للمشاهير، بما في ذلك تسريبات تتضمن سكارليت يوهانسون وكريستينا أجيليرا. وبدأت صور لورنس وغيرها من النجوم تظهر على الإنترنت يوم الأحد. ووصفت المتحدثة الإعلامية باسم لورنس تسريب الصور ونشرها بأنه انتهاك للخصوصية.