سيدة الشاشة نقلت شعورها بالقلق على مصر.. والرئيس طمأنها «ما تخافيش.. البلد بأمان وستظل بخير» وبحسب ما نشرته "الشروق" المصرية أمس، فإن حالة من السعادة عاشها محبو وعشاق الفنانة الكبيرة فاتن حمامة عقب علمهم بمغادرتها مستشفى دار الفؤاد، والتي مكثت بها 3 أيام عقب شعورها بوعكة صحية مؤخرًا.. «الشروق» تحدثت مع الفنانة سميرة عبد العزيز، التي لازمتها خلال فترة مكوثها بالمستشفى لتكشف لنا تلك الفترة لحظة بلحظة. قالت الفنانة سميرة عبد العزيز، في البداية أود أن أطمئن الشعب المصري والعربي على الفنانة فاتن حمامة، وأقول: «الحمد لله فهي حاليًّا بصحة جيدة وعادت لمنزلها مرة أخرى وقمت بالاتصال بها وردت علي ابنتها، وقالت لى إنها في حالة استرخاء وبصحة جيدة». وواصلت «سميرة» أن الوعكة الصحية التي تعرضت لها مؤخرًا جعلتها تدخل المستشفى، والتي مكثت بها 3 أيام في غرفة العناية المركزة، وعقب خروجها من العناية تواصلت معها، وكانت تتحدث معي بشكل طبيعي للغاية، ثم خرجت صباح السبت الماضي من المستشفى بناء على تقرير الفريق الطبي المعالج لها، والذي صرح لها بالخروج. وكشفت سميرة عبد العزيز عن أن لحظة دخولها المستشفى جاءت إثر تعرضها للشعور بالإجهاد وضيق في التنفس أثناء وجودها بالساحل الشمالي نتيجة انفعالات واستياء من الحادث الإرهابي، الذي تعرض له كمين الساحل الشمالي، وهو ما أدى إلى احتراق الكمين وسيارة شرطة واستشهاد جنود من أفراد الشرطة، ووقوع إصابات وهو ما أثر فيها بشكل كبير وحزنت كثيرًا. وحول ما إذا كانت حالة الفنانة الكبيرة تستدعي السفر للعلاج بالخارج قالت الفنانة سميرة عبد العزيز: إن الحالة الصحية لفاتن حمامة لا تستدعي السفر للخارج، فهي في حالة صحية جيدة تتطلب الراحة فقط والابتعاد عن الانفعالات. وعن انطباع سيدة الشاشة العربية، عقب مكالمة الرئيس عبد الفتاح السيسي لها.. أوضحت «سميرة»، في البداية بعث الرئيس ببوكيه من الزهور مع مندوب من الرئاسة ليطمئن عليها، ثم تحدث بعد ذلك الرئيس معها عبر الهاتف، وأبدى سعادته بأنها أصبحت بحالة جيدة، وهو ما جعل هناك حالة من الانتعاش تظهر عليها فاتن التي ابتسمت ابتسامة عريضة من جراء تلك المكالمة، والتي أثرت بشكل إيجابي على حالتها النفسية، وكانت المكالمة تطرقت للحديث عن حالة البلد وقلق فاتن من الوضع حيث طمأنها الرئيس، وقال لها بالحرف «ما تخفيش البلد بأمان ومصر ستظل بخير». سعادة فاتن حمامة امتدت طوال الثلاثة أيام الأخيرة بسبب حب الناس لها وحرصهم ومحاولاتهم للاطمئنان عليها، حتى إن هناك سيدة لم تعرفها بعثت لها بالعديد من الرسائل التي تبين من خلالها حبها الشديد لها، بجانب الاهتمام الإعلامي بها وأيضًا نقيب الممثلين، الذي قام بالاتصال بها للاطمئنان على حالتها الصحية، وهو ما جعلها تشعر بحب كبير لدى الناس تجاهها. وواصلت «سميرة» حديثها، «خلال مكوثي معها في المستشفى تحدثنا في أمور كثيرة.. عن شعورها بالقلق والخوف على مصر، وأنها مهمومة وحزينة عليها من محاولات النيل منها».. فقلت لها «اطمني احنا معانا أسد يستطيع حماية هذا البلد»، وهو ما أكدته أيضًا لي، وتطرقنا للحديث عن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي مشروع حفر قناة السويس الجديدة وقيامه بمتابعته بنفسه وحرصه الشديد على الوجود على أرض الواقع لمتابعة المشروع فهذا الأمر أسعدها للغاية، وأسعدنا جميعًا كشعب مصري، وقالت: «يجب أن يقف الشعب وراء الرئيس ومساندته بقوة»، وللعلم قامت فاتن بالتبرع في صندوق تحيا مصر من خلال عائد شهادات الاستثمار التي تملكها، وقالت: «ده أقل شيء ممكن أقدمه لهذا البلد العظيم»، وسألتني عن «داعش» وما معنى تلك الكلمة فهي حزينة لما يحدث في هذا البلد. وتذكرت فاتن يوم تكريمها فى عيد الفن وعيد العلم، وحصلت من خلاله على وسام العلوم وكانت سعيدة بتكريمها للغاية. وعن متابعتها للأعمال الدرامية خلال شهر رمضان قالت سميرة: فاتن كانت حريصة على متابعة الأعمال التي تم عرضها خلال شهر رمضان الماضي، وكانت معجبة بنيللي كريم وغادة عادل في مسلسلي «سجن النسا»، و«سرايا عابدين»، وقالت: «شايفة يا سميرة البنات اللى اخترتهم للظهور معي في «وجه القمر» عاملين ازاي أصبحوا نجومًا بما يعني أنها كانت محقة في الاختيار، كانت في نفس الوقت تشعر بالأسى من الألفاظ التي كانت تحملها الأعمال الدرامية في رمضان والاستهانة بالأب والأم، حيث تم قتل الأب في أحد الأعمال وشتيمته وغيرها من الأمور التي اشمأزت منها كثيرًا. الفنانة سميرة عبد العزيز: هذه العلاقة منذ زمن طويل، وبالتحديد منذ أن جمعني بها مسلسل «ضمير أبلة حكمت»، و«وجه القمر»، فمن خلال هذين العملين لم تنقطع صلتي بها على الإطلاق وحتى الآن، وأنا سعيدة بهذه الصداقة، فعلى المستوى الشخصى إنسانة جميلة وطبيعية هادئة بتحب كل الناس، طيبة للغاية تعشق هذا البلد، وتتمنى له الخير والسلام. رابط ذو صلة: https://www.youtube.com/watch?v=mWCgk2GI5Lo