ألغت محكمة بريطانية جلسة قضية تعرض طفل للاعتداء الجنسي، بعد أن استسلم القاضي للنوم أثناء استجواب للضحية في المحكمة الملكيو بمانشستر، بحسب ما نقلته "دوت مصر"، إلا أن القاضي، فيليب كاتان، 65 عامًا، قد غفا خلال جزء مصيري من القضية، أثناء تقديم الضحية الدليل على تعرضها للاعتداء من خلال تسجيل فيديو. وبعد أن استجاب القاضي لمطالبات المحامين بإخلاء المحكمة من هيئة المحلفين، وأمر بإعادة المحاكمة، قال أهل الضحية إنه على ما يبدو أن القاضي كان نائمًا، وهذا ما يعني اضطرار الشهود للإدلاء بأقوالهم مرة أخرى في محاكمة جديدة بقاض جديد في الشهر القادم، ومن المتوقع أن تستمر لمدة خمسة أيام. وكانت الضحية المزعومة التي أدلت بشهادتها إحدى الفتاتين اللتين اتهمتا جون كويجلي، 49 عامًا، بالاعتداء الجنسي عليهما عندما كانتا في سن أصغر، ما بين عامي 2006 و2013، ومن ناحيته أنكر كويجلي، ارتكابه عشرة اتهامات بالاعتداء على الأطفال، من ضمنها اتهامات بالاغتصاب والاعتداء الجنسي. وتلقت المحكمة عدة شكاوى أخرى ضد القاضي من قبل الشهود، مما أدى إلى إدراج المحاكمة على قائمة الجلسات لموعد جديد، وأكد مكتب تحقيقات السلوك القضائي، الذي يقيم المجالس التأديبية للقضاة، على تلقيه شكاوى ضد كاتان، ولا تزال التحقيقات جارية حولها.