قربت الخسارة الثانية التي تعرض لها المنتخب السعودي الأول لكرة القدم من نظيره منتخب جورجيا بهدفين دون رد في اللقاء الأول الذي يجمع المنتخبين في تاريخهما، "حبل الإقالة" من رقبة مدير الجهاز الفني في المنتخب السعودي الإسباني خوسيه لوبيز، وذلك نظراً للمستوى الهزيل الذي ظهر به لاعبو الأخضر خلال المباراتين الوديتين أمام المولدوفي وجورجيا في معسكر الأخضر الإعدادي في مدينة خيريز الإسبانية لبطولتي كأس الخليج العربي الثانية والعشرين التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض في نوفمبر المقبل، ونهائيات كأس الأمم الآسيوية في أستراليا مطلع العام المقبل. وأضافت المصادر: إن اتحاد القدم سيعقد اجتماعاً عاجلاً مع الأجهزة الفنية والإدارية للمنتخب السعودي بعد عودة الأخير إلى الرياض بعد الفراغ من المعسكر، وسيتم خلال الاجتماع مناقشة كافة الأخطاء التي وقع بها الإسباني خلال الفترة الماضية، مع التأكيد على ضرورة تجهيز لاعبي الأخضر، ووصولهم إلى أعلى الدرجات الفنية قبل شهرين من انطلاق خليجي 22 في نوفمبر المقبل، مع وضع عدد من البدائل الجاهزة، وأبرزها الاستعانة بجهاز فني جديد. وأكدت المصادر أن ملف تحضير المنتخب السعودي سيكون على طاولة الثنائي الوطني سامي الجابر وخالد القروني اللذين من المرجح أن يقود واحدا منهما دفة الأخضر كخطوة أولى من البدائل "الطارئة" التي سيضعها اتحاد القدم للبطولة الخليجية التي أكد من خلالها أنها مرحلة إعداد للبطولة الآسيوية، طبقا لما أوردته "الشرق" مساء الجمعة.