ذكر بيان للنائب العام هشام بركات صدر يوم السبت (10 مايو/ أيار) أنه تم إلقاء القبض على متهمين "من أخطر العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس". وأضاف أن 102 منهم محبوسون ولا يزال 98 آخرون هاربين. وأسندت النيابة إليهم تهم "تأسيس وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي"، طبقا لما أوردته أمس "DW.DE" الألمانية. كما وجهت لهم تهم "التخابر مع منظمة أجنبية (وهي) حركة حماس الجناح العسكري لجماعة الإخوان الإرهابية وتخريب منشآت الدولة والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات". وقال النائب العام المصري يوم السبت إن الرئيس المعزول محمد مرسي كان على اتصال بقيادات تنظيم أنصار بيت المقدس المتشدد الذي أعلن مسؤوليته عن العديد من الهجمات ضد أهداف للجيش والشرطة منذ الصيف الماضي، من أبرزها تفجيري مديرية أمن القاهرة ومديرية أمن الدقهلية ومحاولة فاشلة لاغتيال وزير الداخلية. لكن بيان النائب العام لم يذكر ما إذا كانت النيابة اتخذت اجراء قانونيا ضد مرسي. ولم يصدر على الفور تعليق من جماعة الاخوان المسلمين بشأن هذا الاتهام. إسرائيل ترحب بتصريحات السيسي ----------------------------------- وفي سياق آخر، ذكر تقرير "DW.DE" أن مصادر سياسية في القدس رحبت بتأكيد مرشح الرئاسة المصرية عبد الفتاح السيسي التزامه بمعاهدة السلام مع إسرائيل. وأعربت المصادر عن أملها في توسيع رقعة معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر في حال انتخاب السيسي لتشمل مجالات اقتصادية ومدنية أيضا، حسبما ذكرت اليوم السبت الإذاعة الإسرائيلية. وأشادت المصادر الإسرائيلية بالنشاط المصري ضد العناصر الإرهابية وعمليات تهريب الأسلحة من شبه جزيرة سيناء إلى قطاع غزة، فضلا عن هدم أنفاق التهريب. وكان السيسي قال في مقابلة مسجلة مع قناتي "أون تي في" و"سي بي سي" المصريتين، بثت يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، إنه يحترم المواثيق والمعاهدات الدولية، بما فيها معاهدة السلام مع إسرائيل، موضحا أنه يقول للإسرائيليين: "أمامكم فرصة حقيقية لعمل سلام يعطي للفلسطينيين أملًا".