في تصرف يظهر مدى احترام المؤسسات في كندا لحقوق الناس، قامت مصلحة البريد الكندية بإيصال رسالة إلى إحدى المواطنات بمدينة "كالغاري" أكبر مدن مقاطعة "ألببيرتا" غرب كندا بعد مرور 45 عاما على إرسالها، مرفقة بجواب اعتذار من المركز على هذا التأخير الطّويل وكذا حالة الرّسالة التي ظهرت عليها علامات القدم. وأكدت إدارة مصلحة البريد أنها وجدت الرسالة بالصدفة في المركز البريدي للمدينة، وبعد بحث عن اسم المرسل إليه، نجح المركز في تحديد الشّخص الذي كان من المفترض أن يتسلمها قبل 45 سنة، وفقا لتقرير "البلاد".