أثارت صور لقاء السفير السعودي في إيران مع الرئيس الإيراني السابق، علي أكبر هاشمي رفسنجاني، جدلاً واسعاً على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وزعم البعض أن السفير قبّل رأس رفسنجاني، ونفى الكثيرون بشدة ذلك، وقال آخرون إنه لا يمكن تأكيد الأمر من الزاوية التي أخذت منها الصور، وذلك بحسب ما نقلته "سبق" اليوم. وقد أنشأ المغردون وسم #السفير_السعودي_يقبل_رأس_رافسنجاني، وتبادلوا التعليقات على هذا الموضوع، واعتبر بعضهم أن الصورة مفبركة، فيما قال آخرون إنه تصرف دبلوماسي يدل على الاحترام، في حين استنكر آخرون الأمر متسائلين عما فعلته طهران للمملكة كي يقوم السفير بهذا الأمر. وكان رفسنجاني قد دعا خلال هذه الزيارة النادرة للسفير السعودي في طهران، إيران والسعودية إلى ترتيب علاقاتهما، معتبراً أن ذلك سيدفع الدول الإسلامية ككل إلى تحسين الروابط بينها، ومشيراً إلى "فرح أعداء الإسلام" بقتال المسلمين. يذكر أن الموقع الفارسي لرفسنجاني كان قد نشر مجموعة صور للقاء، غير أنه لم يتم تحميلها على الموقع العربي أو الإنجليزي. وتساءل مغرد": هل رفنسجاني حارب حزب الله أو رفض مظاهرات القطيف ورفض تسمية الخليج بالفارسي؟،وقال آخر: أتوقع مدير شركة أدوبي منتج برنامج فوتوشوب سينتحر من غباء الفاشلين لمحاولتهم فبركة الحقيقة المرة، فيما أكد ثالث "موقف السعودية واضح ومعروف تجاه إيران، ولكن احترام السن واجب وهذا التصرف يدل على دبلوماسية السفير".