يعد العلاج عن طريق ركوب الخيل والمعروف باسم " Hippotherapy" من الوسائل العلاجية الحديثة المستخدمة في علاج الكثير من حالات الإعاقة كشلل الدماغ والعديد من الاضطرابات الحسية والحركية. إذ يعد ركوب الخيل هو تدريب موجه للعضلات والعظام، وذلك طبقا لتقرير نشرته صحيفة "البيان" الاماراتية. وتعتمد هذه الوسيلة العلاجية في المقام الأول على التوافق الحركي بين حركة الحصان وراكبه، إذ تساعد الحركات التي يقوم بها المريض بمساعدة أخصائي في علاج ال"Hippotherapy" في تطوير توازن الجسم وتحسين الحركة في مجموعة مهمة من عضلات الجسم وتقويتها مثل عضلات الظهر وعضلات الرجلين ومجموعة أخرى من العضلات الصغيرة في الجسم، ويمتد هذا التأثير الجيد إلى حركة المفاصل وليونتها. ما يعني أن هذه الحركات تعمل على تخفيف التشنج واسترخاء العضلات. ويساعد العلاج عبر ركوب الخيل في علاج مشكلة النطق لدى الأطفال، إذ غالبا ما يشعر الأطفال بتعب كبير وملل من كثرة تمارين العلاج لتحسين النطق لديهم، ما يجعلهم يرفضون العلاج أحيانا. و لكن ركوب الخيل لا يشعرهم بأنهم في حصة علاج، فيقدمون أداءً أفضل لايخلو من المتعة والمرح.