تنفس الاقتصاديون السعوديين الصعداء بعد الافراج عن منتدى جدة الاقتصادي وإقرار تنظيمه العام المقبل بعد أن واجه القائمون عليه انتقادات واسعة أدت لإيقافه . وكان منتدى جدة الاقتصادي الذي أطلقته الغرفة التجارية الصناعية بجدة "غرب السعودية"عام 2001م اعتبر أكبر حدث اقتصادي سنوي في القارتين الآسيوية والإفريقية وثاني أهم منتدى عالمي بعد (دافوس) ويستقطب رجال وسيدات الأعمال والصناعيين والمصرفيين الاستراتيجيين والخبراء الماليين من مختلف أنحاء العالم يجتمعون سنويا ليناقشوا الاتجاهات والقضايا الاقتصادية العالمية والمحلية ونجح على مدار سنواته الماضية في استقطاب نخبة من المتحدثين من خلفيات متعددة يمثلون أكثر من 160 بلداً حول العالم. ونقلا عن شبكة " أربييان بزنس " فقد أعلن رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس غرفة جدة محمد الفضل اليوم ,"أن منتدى جدة الاقتصادي العاشر سيقام في موعده المحدد يوم 13 فبراير 2010م بعد أن تم تعليقه خلال عام 2009م، وستناقش النسخة الجديدة مستقبل الاقتصاد العالمي خلال السنوات العشر المقبلة . وكشف عن موافقة الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة ,ووزير التجارة والصناعة عبد الله زينل على موضوع المنتدى ومحاوره وموعده,وأفاد الفضل بأن المنتدى سيركز على الاقتصاد العالمي في العشر سنوات القادمة نظراً لأهمية التطورات الاقتصادية بعد الأزمة المالية العالمية التي عصفت بكثير من دول العالم حيث ستركز المحاور على أهم القطاعات الاقتصادية مثل القطاع المالي والمصرفي وقطاع الطاقة والأمن الغذائي والصحة والتعليم والتقنية العلمية في العشر سنوات المقبلة. وأشار إلى أنه سيتم دعوة وزراء المالية في روسيا وألمانيا وأمريكا وهي الدول التي لها ثقل اقتصادي كبير كما سيكون هناك دور كبير للقطاع الخاص خلال النسخة العاشرة التي سوف تستضيف أيضا رؤساء دول سابقين لهم علاقة وثيقة بالوضع المالي والأزمة الاقتصادية العالمية.