أعلن رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس غرفة جدة محمد عبد القادر الفضل أن منتدى جدة الاقتصادي العاشر سيقام في موعده المحدد يوم 13 فبراير 2010م بعد أن تم تعليقه خلال عام 2009م، وستناقش النسخة الجديدة مستقبل الاقتصاد العالمي خلال السنوات العشر المقبلة . وكشف عن موافقة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة ومعالي وزير التجارة والصناعة عبد الله بن أحمد زينل على موضوع المنتدى ومحاوره وموعده. جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية إستراتيجية مع مركز الخليج للأبحاث اليوم بمقر مكتب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة يتولى بمقتضاها مركز الخليج للأبحاث المهمة الأكاديمية والعلمية لموضوعات المنتدى الذي يتوقع إقامته في مركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات على مدار أربعة أيام. وأفاد الفضل بأن المنتدى سيركز على الاقتصاد العالمي في العشر سنوات القادمة نظراً لأهمية التطورات الاقتصادية بعد الأزمة المالية العالمية التي عصفت بكثير من دول العالم حيث ستركز المحاور على أهم القطاعات الاقتصادية مثل القطاع المالي والمصرفي وقطاع الطاقة والأمن الغذائي والصحة والتعليم والتقنية العلمية في العشر سنوات المقبلة. وأشار إلى أنه سيتم دعوة وزراء المالية في روسيا وألمانيا وأمريكا وهي الدول التي لها ثقل اقتصادي كبير كما سيكون هناك دور كبير للقطاع الخاص خلال النسخة العاشرة التي سوف تستضيف أيضا رؤساء دول سابقين لهم علاقة وثيقة بالوضع المالي والأزمة الاقتصادية العالمية. من جانبه رحب رئيس مركز الخليج للأبحاث عبد العزيز بن عثمان بن صقر بالاتفاقية الإستراتيجية مع غرفة جدة لتنظيم منتدى جدة الاقتصادي العاشر مشيراً إلى حرص المركز على تقديم خبراته وأبحاثه ودراساته في خدمة المنتدى الذي يحظى بحضور عالمي ويستقطب كبار الشخصيات الاقتصادية المتخصصة وأهم رجال الأعمال في السعودية. وكان منتدى جدة الاقتصادي تأجل من موعده المقرر في فبراير الماضي بسبب ظروف مختلفة وتقرر تعليقه خلال العالم المقبل ليقام في نفس موعده من العام المقبل من 13 إلى 16 فبراير 2010م حيث ينتظر حضور نخبة من كبار الساسة والاقتصاديين من الوسط المحلي والإقليمي والعالمي يطرحون رؤيتهم حول الأزمة المالية العالمية. ويعتبر منتدى جدة الاقتصادي الذي أطلقته الغرفة التجارية الصناعية بجدة عام 2001م أكبر حدث اقتصادي سنوي في القارتين الآسيوية والإفريقية وثاني أهم منتدى عالمي بعد (دافوس) ويستقطب رجال وسيدات الأعمال والصناعيين والمصرفيين الاستراتيجيين والخبراء الماليين من مختلف أنحاء العالم يجتمعون سنويا ليناقشوا الاتجاهات والقضايا الاقتصادية العالمية والمحلية ونجح على مدار سنواته الماضية في استقطاب نخبة من المتحدثين من خلفيات متعددة يمثلون أكثر من 160 بلداً حول العالم. وحققت الدورة الأخيرة للمنتدى ( التاسعة ) رقما قياسيا في عدد الحضور بمشاركة عدد كبير من الشخصيات العالمية والحاصلين على جوائز نوبل. كما ارتفعت الشركات الراعية إلى 34 شركة تمثل أبرز الشركات والمجموعات الوطنية والعالمية في السوق السعودي. //انتهى// 1651 ت م