وقع الشيخ صالح بن علي التركي رئيس مجلس الغرف التجارية السعودية ورئيس غرفة جدةاتفاقا مع شركة دار الأركان الوطنية كشريك رئيسي لمنتدى جدة الاقتصادي العاشر الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز .أمير منطقة مكةالمكرمة خلال الفترة من 14 إلى 17 فبراير في مركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات . ومثل الشيخ يوسف بن عبد الله الشلاش الشركة الراعية في التوقيع خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم في قاعة مجلس الاداره بالدور العاشر بمقر الغرفة التجارية الصناعية بجدة، حيث سيكشف المسئولون عن المنتدى على تفاصيل جديدة تخص الدورة العاشرة للمنتدى الذي حقق شهرة عالمية واسعة جعلته يحتل المرتبة الثانية على الصعيد الدولي بعد منتدى دافوس الاقتصادي . وأعلن التركي في وقت سابق أن منتدى جدة الاقتصادي العاشر سيتصدى بقوة لقضية توظيف الشباب السعودي، مشيرا أن الدورة العاشرة ستحظى باهتمام محلي وإقليمي وعالمي كبير ويتم الإعداد لها مبكرا لتحقيق نجاحا غير مسبوقا، بهدف وضع حلول جذرية لأكبر التحديات التي تواجه المملكة خلال السنوات الماضية . وبين أن المنتدى سيواصل طرح مواضيع توظيف الثروة بعد مناقشة المشاكل الاقتصادية التي تمر بها المنطقة واستعراض سبل الاستفادة من الطفرة في إيجاد ثروة مستدامة من خلال الاستثمار في الكوادر البشرية والتنويع في مصادر الدخل والتعاملات المالية والاستثمارية مشيرا إلى أنه سيطرح حلولاً وآليات لقضية توظيف السعوديين في القطاع الخاص بمرتبات متواضعة من خلال البحث عن وظائف مميزة تتناسب مع الطفرة التي تعيشها المملكة بالإضافة إلى إيجاد السبل الكفيلة بتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية وفي إيجاد فرص وظيفية بمستويات ومواصفات عالمية لشباب سعودي مدرب ومهيأ للعمل . من جانبه توقع الأستاذ سامي بحراوي رئيس منتدى جدة الاقتصادي أن تشهد الدورة العاشرة قفزة كبيرة على صعيد نوعية الرعاة الذين يمثلون نخبة الشركات والمجموعات الاقتصادية الوطنية والعالمية العاملة في السوق السعودي والدولي . وأشار أن الشهرة العالمية التي حققها المنتدى في سنواته الماضية بمشاركة أبرز السياسيين والاقتصاديين وصناع القرار في العالم ساهمت في دفع الكثير من الشركات والمجموعات العملاقة إلى المشاركة كرعاة رسميين إحساسا بأهمية أجندة كبار أصحاب الأعمال والاستثمار والإستراتيجيين الاقتصاديين محلياً وإقليمياً وعالمياً التي تم وضعها خلال الدورة الحالية، وحرصهم الشديد على الحضور لصقل معرفتهم وتوسيع نطاق أعمالهم . وألمح إلى أن الدورة الماضية للمنتدى حققت رقما قياسيا في عدد الشركات الراعية التي ارتفعت إلى 34 شركة تمثل أبرز الشركات والمجموعات الوطنية والعالمية في السوق السعودي . وكشف بحراوي أن الدورة العاشرة سيحاضر فيها نخبه من كبار الساسة والاقتصاديين من الوسط المحلي والإقليمي والعالمي في 6 محاور تطرح 18 ورقة عمل . وسيسلط الأضواء على ديناماكية القطاع الخاص الذي يشكل عالميا ما نسبته % 89 من منظومة عالم الاقتصاد الحر، وهي المنظومة التي شهدت خلالها أسواق العالم الثالث بصفه خاصة خلال الفترة من أعوام 2000 2008 زيادة كبيرة في حجم الاستثمارات الدولية، بلغت نحو % 40 مقارنة بما نسبته 70 في المائة زيادة في نسبة الاستثمارات في الدول المتقدمة، إضافة إلي أوجه كيفية العمل على تقليص فجوة التفاوت الإقليمي الواضح في الجذب الاستثماري والتطور الحضاري في البنية التحتية الاجتماعية . وأشار أن جامعة ديوك الأمريكية ستكون الشريك الأكاديمي لمنتدى جدة الاقتصادي العاشر، كونها جامعة مرموقة في الوسط الأكاديمي العلمي العالمي منذ عدة عقود من الزمن، وشدد على أن المنتدى يعتبر اكبر حدث اقتصادي سنوي في القارتين الآسيوية والإفريقية ويستقطب رجال وسيدات الأعمال والصناعيين والمصرفيين الاستراتيجيين والخبراء الماليين من مختلف أنحاء العالم، يجتمعون سنويا ليناقشوا خلال أيامه الاتجاهات والقضايا الاقتصادية العالمية والمحلية . وتعتبر شركة دار الأركان ( الشريك الرئيسي للمنتدى ) من الشركات القيادية في القطاع العقاري التي تعمل على إيجاد بيئة تنافسية بين المنشآت الاقتصادية العاملة في هذا القطاع ليأخذ مكانته الحقيقية في الاقتصاد الوطني من حيث توفير المنتجات العقارية عالية الجودة معقولة القيمة التي تحفز كافة القطاعات الاقتصادية للنمو، إضافة لتوفير المأوى المناسب للمواطنين في مقتبل العمر بما يحقق لهم الاستقرار النفسي والاجتماعي ويمكنهم من تكوين المدخرات، ولكي يلعب دوره كصمام أمان للنظام المالي، حيث تلعب المنتجات العقارية عالية الجودة متعاظمة القيمة دورها كضمانات كبيرة وآمنة لنقل الرساميل من أصحاب المدخرات إلى المستثمرين من ناحية وبين القطاعات الاستثمارية بعضها البعض من ناحية أخرى . وتبلغ قيمة شراكة دار الاركان مع غرفة جدة لرعاية منتدى جدة الاقتصادي العاشر 4 ملايين و 850 الف ريال كراعٍ رئيس .