ينتمي النحل لحشرة تنتمي لرتبة غشائيات الأجنحة ووظيفتها إنتاج العسل وشمع النحل والتلقيح، يعرف منها ما يقارب 20.000 نوع وتنتشر في جميع قارات العالم عدا القطب الجنوبي. وبالرغم من أن أكثر الأنواع المعروفة من النحل تعيش في مجتمعات تعاونية ضخمة، إلا أن النسبة الأكبر منها انعزالية وذات سلوكيات مختلفة وهنا يقدم موقع "ArabiaWether" لكم حقائق لا تعرفونها عن النحل: - عندما لا يجد النحل غذائه فإنه يلجأ إلى الافتراس الذاتي حيث تبدأ النحلة في الغذاء على النحل الآخر الموجود في الخلية وعلى اليرقات للحفاظ على النحل الأكبر سناً والأكثر قيمة وفائدة لخلية النحل، كما أن النحلة تقوم بعمل فحص دوري للخية وعندما تعثر على النحل الذي يحتوي على عدد جينات متضاعقة أو ذكور كاذبة يتم التخلص منها بالافتراس الذاتي. - عندما يموت بعض النحل بالخلية تقوم الشغالات بالخلية بتنظيف الخلية من النحل الميت وتأخذها بعيداً عن العسل واليرقات الصغيرة وإلى جانب ذلك فإنها تعمل كالحارس للخلية كما تخلصها أيضاً من النحل المريض ومن ذكور النحل الزائدة عن الحاجة عند حدوث نقص في الغذاء. - كما تستطيع مجموعة الشغالات التعرف على النحل المريض من خلال رائحته فتطرده بعيداً خارج الخلية وتأخذ النحل الميت خارج الخلية بعيداً عن العسل وهذه المجموعات النشيطة من النحل تقضي معظم وقتها في تنظيف الخلية ولأن النحل يتميز بدرجة عالية من النظافة فإنه لا يقضي حاجته أبداً داخل الخلية ولكنها يفعل ذلك أثناء الطيران مما قد يتسبب في ما يسمى بالمطر الأصفر. - للنحلة خمسة عيون اثنتين في مقدمة الرأس وثلاثة في منتصف الرأس لتساعدها على الطيران وقد تتخيل قوة نظرها أقوى من أي نوع من الحشرات، ولكن الحقيقة أنها لا ترى كل الألوان. والنحل يرى اللون الأحمر وكأنه أسوداً، ولكنه يستطيع أن يرى في منطقة الطيف الضوئي فوق البنفسجي والتي لا يراها البشر وهي منتشرة بين الزهور وتساعدها على الإنجذاب إلى الزهور وإذا فقدت النحلة هذه الصفة فإنها تفقد رغبتها في البحث عن الطعام إلا إذا كان الدافع لها هو شدة الجوع. - وحسبما ذكر موقع ثقف نفسك فالنحل يستطيع التعرف على الأوجه بدقة عالية ومما يتثير الدهشة أكثر أنها تستخدم نفس أسلوب البشر للتعرف على الأوجه عن طريق حفظ نمط وشكل الوجه فهي على سبيل المثال تتعرف على الأشخاص الذين يحضرون لها الطعام والشراب باستمرار وحتى بعد مرور وقت يظل النحل محتفظاً بقدرته على التعرف على الوجه الذي شاهده مسبقا. - بسبب حاسة الشم القوية للنحل والتي تمكنه من التعرف على مصادر حبوب اللقاح في الزهور فإنه يتم تدريبه للتعرف على مواد أخرى أيضاً كالمتفجرات، وقد قامت الأجهزة الأمنية بتعريض النحل للمواد الكيميائية المستخدمة في صناعة القنابل والمتفجرات واستطاع النحل مع الوقت التعرف عليها وبذلك فإن تجمع النحل عند منطقة معينة يرشد أجهزة الأمن والمراقبة إلى وجود مواد متفجرة بها ومن ثم التخلص منها دون أن تسبب أي خسائر. - هناك اختلاف حول ما إذا كان النحل ينام حقا أم لا ويميل الكثيرين إلى أن النحل لا ينام ولذلك فهو يموت من الإجهاد والتعب ولكن أشارت أقوال أخرى أن النحل ينام ولكن ليس وقتاً كبيراً وفي الواقع أن هذين الرأيين صواب حيث أن النحل عندما يصل إلى درجة عالية من الإجهاد قد يتمدد بالخلية ويحصل على غفوات تتراوح بين 30 ثانية بعد 4 أو 6 أسابيع من أول طيران له، كما أن النحل الكبير في السن يكون النوم لديه أكثر انتظاماً.