نقلت صحف أمريكية مرموقة عن مصادر في البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعتزم زيارة السعودية خلال شهر مارس القادم، وأشارت جريدتا "وول ستريت جورنال" و "نيويورك تايمز" إلى أن الزيارة تستهدف إعادة الثقة وتدعيم العلاقات التي شابها التوتر مؤخراً، وأبدى مسؤولون سعوديون قلقهم حول طبيعة الاتفاق النووي مع إيران وتردد الإدارة الأمريكية في دعم المعارضة السورية، وذلك بحسب ما نشرته "عكاظ اليوم" على موقعها أمس. وقالت "عكاظ" أن"نيويورك تايمز" أشارت إلى أنه من المنتظر أن يضيف الرئيس الأمريكي السعودية إلى زيارته المرتقبة لأوروبا في شهر مارس القادم، حيث سيحضر قمة الأمن النووي في هولندا واجتماع القمة بينه وبين رؤساء الاتحاد الأوروبي في بروكسل فضلاً عن زيارة البابا في الفاتيكان، وقالت الصحيفة إنه لاتوجد خطط حالياً لزيارة أي دولة خليجية أخرى غير أن ذلك قد يتغير حتى موعد الزيارة.