نسبت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية إلى مسؤولين عرب لم تسمَّهم، في عددها الصادر أمس، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يعتزم زيارة السعودية في آذار (مارس) المقبل. وذكرت أن القمة المرتقبة بين أوباما وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تم الاتفاق عليها «على عجل خلال الأيام الأخيرة». ونسبت الصحيفة إلى مسؤول سعودي لم تسمَّه، القول إن قمة الرياض المنتظرة «ستشهد عودة للمواقف الأساسية». من جهتها وصفت صحيفة «نيويورك تايمز» الزيارة المرتقبة، بأنها «زيارة لإصلاح ذات البين». ونسبت إلى «مسؤول أميركي على اطلاع بخطط الزيارة» تأكيده الجمعة الرحلة المزمعة للرياض. وقالت السفارة الأميركية في الرياض ل«الحياة» أمس إنه لم تصدر أية معلومات رسمية حول ما نشر عن زيارة محتملة لأوباما إلى السعودية الشهر المقبل. وأكد مساعد الملحق الإعلامي في سفارة أميركا لدى الرياض ستيوارت وايت ل«الحياة» أنه «حتى الآن السفارة ليس لها أي تعليق حول هذا الأمر، والبيت الأبيض لم يتحدث عن ذلك، ونحن تابعنا الأخبار، لكننا لا نملك معلومات حول ذلك الآن».