كشفت صحيفة الأنباء الكويتية، في عددها الصادر صباح اليوم الاثنين، نقلاً من مصادر مسؤولة أنَّ زعيم كتائب عبدالله عزام ماجد الماجد "الذي تحرص السلطات اللبنانية على القول انه لم يفق من غيبوبته، استفاق لفترة وكشف عن وقوف تنظيمه وراء التهديد باغتيال وزير الثقافة السعودي عبدالعزيز خوجة، يوم كان سفيرا في بيروت عام 2007 بناء على طلب دولة إقليمية، تناصبه العداء اليوم، وقد ذكرها بالاسم". جاء ذلك طبقا لما نشرته صحيفة ".NOW" اللبنانية صباح اليوم الاثنين. وتابعت الصحيفة، أنه من جانبه، أوضح المدّعي العام التمييزي بالإنابة القاضي سميرحمود في حديثٍ إلى صحيفة الجمهورية، أنّ أسباب وفاة الماجد موثّقة في تقرير الطبيب الشرعي الذي كشف على جثته واطّلع على ملفّه الطبّي". وأضاف أنَّ "هذا التقرير بيّن أنّ الماجد كان في حال غيبوبة عميقة، وأنّه يعاني نشافاً في الرأس، ولديه قصور في الكِلى والتهاب حادّ في الرئتين، فضلاً عن انخفاض في ضغط الدم، وفي صفائح الدم". ونفى حمود تبلّغه "أيّ طلب من إيران للمشاركة في التحقيق عن سبب الوفاة، لافتاً الى أنّه سيتّخذ الموقف المناسب من هذه المشاركة بعد أن يتبلّغ طلبها رسميّاً". وقالت ".NOW" أنه بدورها، أبلغت مصادر طبية صحيفة الحياة أنَّ "أمير كتائب عبدالله عزام ماجد الماجد قبل توقيفه من قبل مخابرات الجيش اللبناني، دخل مستشفى المقاصد وكان يعاني تسمماً في الدم نتيجة الفشل الكلوي الذي أصيب به وأنه خضع للعلاج مدة أسبوعين وكانت حاله سيئة إلى درجة أنَّ محاولة الأطباء اجراء عملية قسطرة للبول منعاً للتسمم لم تنجح، خصوصاً أنه أصيب بالتهابات واشتراكات أدت إلى تدهور صحته". وذكرت مصادر موثوق فيها أن "تنظيمات إرهابية في سوريا ولبنان كانت تبحث عن جهاز غسل الكلى، وهي المعلومة التي التقطتها السلطات الأميركية ونقلتها إلى الجيش اللبناني، أدت إلى توقيف أمير كتائب عبدالله عزام". وأشارت المصادر إلى أنَّ "مسؤولاً في السفارة السعودية تفقد الماجد الجمعة الماضي في المستشفى، وكان في غيبوبة قبل وفاته، وأن المطلوب قبض عليه بمفرده لدى خروجه من مستشفى المقاصد في بيروت، وكان يحمل جواز سفر سورياً باسم محمد طالب". كما أضافت ".NOW" أن صحيفة الديار، لفتت إلى أن "شخصية على علاقة بتيار سلفي لبناني ذكرت ان الشيخ أحمد الأسير قد يكون أحد المرشحين الجديين لخلافة الماجد، نظراً للعلاقة التي تربطه بالجولاني والبغدادي، موردة في هذا السياق التسجيل الصوتي الأخير له كتمهيد، دون اسقاط اسم الشيخ السراج، وعدد من نواب الماجد المخضرمين الذين قد يترقون في غيابه".