قصفت قوات الجيش العراقي مدينة الفلوجة، في محاولة لدفع عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" إلى الانسحاب منها، وسط تضارب في الأنباء عن الوضع الميداني بالأنبار، في حين قال رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، إن أحد عناصر التنظيم اعترف بنية إعلان دولة مستقلة بالمحافظة تنال اعتراف دولة خليجية. ,وجاء ذلك بحسب ما أوردته "CNN بالعربية" على موقعها صباح الأحد، وفيما يلي التفاصيل: تشير تقارير إلى سيطرة عناصر "داعش" على أحياء في الفلوجة، وزعمت الجماعة أنها تسيطر على وسط المدينة وقد رفعت أعلامهم على عدة مقار حكومية بينها مراكز للشرطة، بينما أكد مسؤولون محليون وشيوخ عشائر أن معظم المدينة بيد العشائر التي تقاتل التنظيم إلى جانب الحكومة. وقال مصدر طبي في الفلوجة إن سبعة قتلى سقطوا في المدينة وأصيب 31 جراء القصف السبت، بينما يخوض المسلحون حروب شوارع في المدينة التي سبقت أن مثلت تحديا كبيرا للجيش الأمريكي خلال وجوده في العراق. المزيد: السعدي والهاشمي يستنفران سنّة الأنبار.. والصدر يخاطب الجيش من جانبه، قال رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي: "مستمرون ولن نتوقف حتى إنهاء المظاهر المسلحة بالأنبار وانقاذ أهلنا فيها،" مضيفا أن أحد المعتقلين من عناصر داعش قال: "لو انتظرتم 3 اسابيع كنا سنعلن الدولة المستقلة في الأنبار وإحدى الدول الخليجية ستعترف بنا" دون أن يكشف هوية تلك الدولة. وبالتزامن مع التطورات العسكرية الميدانية، أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن تسلم 13 طائرة هليكوبتر حديثة طراز 35-MI معروفة ب"صائد الليل" من روسيا، بالإضافة الى صواريخ من الولاياتالمتحدة الأميركية "من أجل محاربة الارهاب في صحراء الأنبار" وفقا للتلفزيون العراقي.