تقاطعت ثلاث جرائم في كل من مكةالمكرمةوحائلوالقطيف في أن الجاني والمجني عليه يعرفان بعضهما مسبقاً، وبالتالي فالجناة معروفون للشرطة، ويتبقى معرفة الأسباب والدوافع التي تعمل على كشفها تحقيقات الشرطة في المناطق الثلاث، بينما تفترق إحداها أن أحد المجني عليهم لم يمت، ويرقد الآن في مستشفى الملك خالد في حائل. جاء ذلك بحسب تحقيق أعدته "الشرق" جاء فيه: السيهاتي يكشف هوية قاتليه قبل أن يموت في العوامية ------------------------------------------------------------- قتل الشاب صالح مهدي السيهاتي، صباح أمس، في عملية إجرامية بشعة، بعد أن اقتحم مسلحان المطعم الذي يعمل فيه محاسباً، وأطلقا عليه النار، ولاذا بالفرار إلى جهة غير معلومة. وذكر شاهد عيان ل «الشرق» أنه كان في المطعم قبل العملية بدقائق، والفقيد كان جالساً على كرسي المحاسبة، وبعد خروجه من المطعم دخل مسلحان إلى المطعم، أحدهما وقف أمام الباب، والثاني توغل داخل المطعم، واعتقدنا أنهما لصَّان وسمعنا بعدها أصوات إطلاق نار، واختبأنا بجانب السيارات، وسمعنا بعد ذلك أصوات إطلاق نار في الخارج، ثم هرب المسلحان من الموقع. وأضاف «دخلنا على الفور إلى المطعم لنتحقق مما جرى، وشاهدنا الشاب صالح الذي صاح باسم قاتله ثلاث مرات، وسمع جميع الحضور ذلك». وعلمت «الشرق» أنه تم بعد ذلك إسعاف المصاب إلى مستشفى صفوى العام من قبل بعض الموجودين في المطعم، وبعد حضور المسعفين إلى المستشفى تم إدخاله إلى غرفة الطوارئ، وخرج الطبيب بعدها ليعلن وفاته متأثراً بالإصابة التي تعرض لها. وحضر بعد ذلك البحث الجنائي، وقام بالتحقيق مع المسعفين بحضور أقارب الفقيد في المستشفى، وطلبت الشرطة تزويدها بتسجيل الفيديو من كاميرات المراقبة في المطعم. من جانبه، أوضح الناطق الإعلامي باسم شرطة المنطقة الشرقية، العقيد زياد الرقيطي، أنه عند الساعة التاسعة من صباح أمس «الخميس» تبلغت شرطة محافظة القطيف من مستشفى صفوى العام عن إسعاف مواطن في العشرينيات مصاب بعدة طلقات نارية، وتوفي متأثراً بإصاباته. وبينما باشر المختصون في الشرطة إجراءات الضبط الجنائي في الواقعة، أشارت معلومات أولية إلى تعرض القتيل لإطلاق النار عليه من قبل أكثر من شخص أثناء عمله داخل مطعم في بلدة العوامية، وقد أدلى بمعلومات عن هوية الجناة قبيل وفاته، حيث تتابع الجهات الأمنية البحث والتحري عن المتورطين. رجل أمن يطلق النار على زميله جنوبيَّحائل ------------------------------------------------ أصيب رجل أمن في شرطة محافظة الغزالة جنوبحائل (22 عاماً) إصابة خطيرة في إطلاق نار من سلاح نوع كلاشنيكوف من زميله في العمل (24 عاماً)، عند خروجه لأداء عمله أمام بوابة الخفير الجاني داخل أسوار مبنى شرطة الغزالة، لينقل إلى مستشفى الملك خالد في حائل، حيث يرقد الآن في قسم العناية القصوى بحالة حرجة. وأكد المتحدث الرسمي باسم شرطة منطقة حائل، العقيد عبدالعزيز الزنيدي، أن الحادثة حصلت في تمام الساعة 8:10 من مساء أمس الأول، حيث أطلق الخفير المستلم في شرطة محافظة الغزالة طلقات عدة على زميله الجندي، فأصابته طلقتان في بطنه من الناحية الخلفية، ولاذ الجاني بالفرار على الفور، لكن الجهات الأمنية قبضت عليه في محافظة سميرا شرق حائل بعد الحادثة بساعات، ولايزال التحقيق جارياً لمعرفة ملابسات الحادثة. مواطن يقتل قريبه وينتحر.. وجرائم أخرى في مكة ----------------------------------------------------------------------- أقدم مواطن في الثلاثينيات من عمره، أمس، على قتل أحد أقاربه بطلقات عدة من سلاح رشاش في منطقة خط الساحل، ثم أطلق النار على نفسه داخل سيارته. وباشرت الشرطة والجهات المختصة الحادثة، ورفعت الآثار، ونقلت الجثمانين إلى ثلاجة المستشفى لإيقاع الكشف الطبي الشرعي، ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الحادث من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام، دائرة الاعتداء على النفس. كما قبضت شرطة العاصمة المقدسة على سبعة يمنيين سرقوا عدداً من المنازل، وقاموا باحتجاز خادمة في دورة المياه في أحدها، وكان أحد أفراد العصابة يلبس زي عامل نظافة ويراقب من الخارج، وسلمت شعبة البحث في الشرطة العصابة إلى مركز الكعكية. كما قبضت على مواطن قام بتهشيم زجاج عدد 17 سيارة أثناء وقوفها في وقت متأخر من الليل، وتم تسليمه من قبل البحث الجنائي إلى مركز شرطة القرارة، فيما نال ثلاثة أحداث سعوديين المصير نفسه بعد انتحال صفة رجال البحث الجنائي، وقيامهم بعمل نقطة تفتيش في سيارتين، وإيقاف المركبات وسلب أصحابها، وتم تسليمهم إلى مركز الشرائع. واستمر مسلسل الانتحال بعد أن وقع مواطن خمسيني انتحل صفة رجل البحث الجنائي بين قبضتي الأمن عندما أقدم على إيهام المقيمين الذين عليهم قضايا بقدرته على استثنائهم من ذلك، والعفو عنهم مقابل مبالغ مالية كبيرة، وضبطت في حوزته أوراق رسمية مزورة، وختم مزور لإيهام ضحاياه، وسلم إلى شرطة المنصور. كما سقط ثلاثة برماويين اقتحموا منزل مقيمة باكستانية، وقيدوها وسرقوا ذهباً وجوالاً وجهاز «لابتوب». ولم تفلح أساليب شخصين من الجنسية المالية في النجاة بعد أن ارتكبا سرقات حقائب، وجوالات، بالخطف من أيدي الأشخاص في الشارع عبر الدراجات النارية. وتم ضبط سبعة آسيويين، أُدين اثنان منهم، والآخرون تواطأوا في عمليات نصب واحتيال، حيث قاموا بعدد من عمليات النصب والاحتيال عبر تأجير مبانٍ وهمية، وتسلُّم الدفعة الأولى، ومن ثم التخفي عن أنظار المستأجر الضحية.