ركزت الصحف العالمية على تفجير بيروت الذي وقع الثلاثاء، وطرحت عدة تساؤلات حول ما إذا كانت مثل هذه الأعمال التخريبية هي بوادر حرب أهلية في لبنان، كما تطرقت الصحف العالمية لاعتصام أقامه يهود في إيران تأييدا لحق إيران في تخصيب اليورانيوم، إلى جانب ظهور آخر سجين بريطاني في غوانتنامو للمرة الأولى أمام وسائل الإعلام، وتصريحاته حول الحياة الصعبة التي يعيشها،وكان هذا الاستعراض لأبرز ما جاء في الصحف العالمية قد أعده موقع ال(CNNبالعربية): واشنطن بوست ---------------- تساءلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية حول ما إذا كانت الحرب الأهلية المندلعة حاليا في سوريا ستمتد إلى لبنان، خصوصا بعد تفجير الثلاثاء قرب السفارة الإيرانية، والذي أدى إلى مقتل العشرات. وقالت الصحيفة إن هناك الكثير من الأسباب التي تدعو للقلق من حدوث أمر مماثل، فقبل هذا التفجير، شهد لبنان وقوع الكثير من الأعمال التخريبية معظمها يعتقد أن له علاقة بما يحدث في سوريا. كما أن حزب الله يقاتل إلى جانب الجيش السوري، وتعتبر إيران حليفا مهما للأسد، وهو ما قد يدفع الجهات المعارضة للانتقام عبر الإقدام على مثل هذا التفجير. جيروسالم بوست ------------------- تجمع عدد من اليهود الإيرانيين أمام مكتب الأممالمتحدة في طهران الثلاثاء للتعبير عن تأييدهم لحق إيران في تخصيب اليروانيوم، قبل يوم واحد من استكمال المحادثات في جنيف بشأن برنامج إيران النووي. وحمل المتظاهرون كتب التوراة واللافتات التي كتب عليها بالإنجليزية، والعبرية، والفارسية عبارات تأييد للبرنامج النووي الإيراني، كما أدى المتظاهرون صلاة جماعية. وقال بيان صادر عن الطائفة اليهودية في إيران: "نحن نعبر عن تأييدنا الكامل للفريق الإيراني المفاوض في محادثات جنيف، وندعو الأطراف الأخرى لاغتنام هذه الفرصة." ذا انديبندنت -------------- تحدث شاكر عامر، آخر سجين بريطاني في غوانتنامو، للإعلام للمرة الأولى منذ اعتقاله، ليروي تفاصيل سجنه، واللحظات الصعبة التي يعيشها. وقال عامر من داخل سجنه لمحطة سي بي اس الأمريكية: "قولوا العالم الحقيقة، فلقد تعبنا، فإما أن تتركونا نموت بسلام، أو تخبروا العالم بالحقيقة. افتحوا هذا السجن، ودعوا العالم يدخل ليرى ويسمع ما يجري." وقد اتهم عامر بالتعامل عن قرب مع أسامة بن لادن، وهي تهمة كان ينفيها دائما، ويقبع وراء القضبان منذ 11 عاما من دون توجيه أي اتهام رسمي له.