قال وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي في مقابلة صحافية نشرت الاثنين ان بلاده لا تظن ان ايا من اسرائيل او الولاياتالمتحدة ستشن ضربة عسكرية على ايران بشأن برنامجها النووي.. وردا على سؤال في مقابلة مع مجلة (نيوزويك) وصحيفة (واشنطن بوست) لمعرفة ما اذا كان يعتبر ان اسرائيل او الولاياتالمتحدة قد تشن هجوما على منشآت نووية ايرانية، اكتفى متكي بالقول "كلا" من دون الخوض في التفاصيل. في المقابل رحب بقرار اميركي اتخذ في تموز - يوليو بارسال احد كبار مسؤولي وزارة الخارجية وليام بيرنز لحضور اجتماع بين ايران واوروبا واصفا هذا الاجراء بانه "خطوة واقعية" واوضح متكي "رحبنا بمشاركة بيرنز في محادثات جنيف. نعتبر انه في حال كانت هذه هي المقاربة الفعلية التي تتخذها الولاياتالمتحدة الآن حيال المسألة النووية فيجب ان يكملوا في جهودهم هذه". واشار الوزير الايراني إلى ان ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش كانت تضع شروطا لمشاركتها في محادثات مع ايران. وقال متكي ان حضور بيرنز لاجتماع جنيف "يعني ان (هذه الشروط) لم تعد مطروحة". من جانب آخر اكدت طهران على لسان المتحدث باسم الخارجية الايرانية حسن قشقاوي امس ان ايران ستواصل عمليات تخصيب اليورانيوم بقوة وحزم دون الاكتراث للضغوط الغربية. وتساءل قشقاوي في تصريحه الصحافي الاسبوعي لماذا علينا ان نوقف عمليات تخصيب اليورانيوم وان نحرم شعبنا من حقه الطبيعي في استخدام الطاقه الذريه للاغراض السلميه في حين ان القوانين والقرارات الدولية تجيز لنا القيام بذلك؟ ونفي المسؤول الايراني قيام الولاياتالمتحدة بتقديم طلب لفتح مكتب للحفاظ على المصالح الاميركية في ايران وقال لو استلمت طهران طلبا رسميا اميركيا في هذا الصدد فانها ستقوم بدراسته واتخاذ القرار المناسب بهذا الشأن. وردا على تصريحات وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط حول العلاقات الايرانية المصرية قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان الخطوات اللازمة لتطبيع العلاقات بين البلدين تجري على قدم وساق وننصح المصريين بان لا يعيروا في هذا الخصوص اهمية للقضايا الهامشية. كما اعلن قشقاوي الاثنين خلال لقاء صحافي ان فتح مكتب للمركز الفكري الاميركي "المجلس الاميركي الايراني" في ايران ليس مطروحا. واوضح قشقاوي "ليس من الوارد اطلاقا القيام بمثل هذا الامر