استمراراً لمسلسل المشاجرات "النيابية" تحت قبة البرلمانات في العالم، شهدت جلسة مجلس النواب الأردنية المسائية أمس الأحد "عراكاً" بين ثلاثة نواب رفعت فيه الأحذية وخلعت الأحزمة، وكادت المعركة أن تصل للتشابك بالأيدي لولا تدخل النواب في تلك الجلسة. واشتعل الشجار بين النواب يحيى السعود وقصي الدميسي وطلال الشريف على خلفية مناقشة إدارة الحكومة للملف البرلماني. وعلى الفور، قرر رئيس مجلس النواب سعد هايل السرور رفع الجلسة في محاولة لتهدئة الأمور بين النواب، خصوصاً بعد تبادل المتشاجرين السباب والشتائم والاتهامات. وكانت "المشاجرة بدأت بين النائبين يحيى السعود وقصي الدميسي عبر مشادة كلامية، ثم تطورت إلى شتائم وكادت تصل إلى عراك بالأيدي، وفي ما بعد تدخل النائب طلال الشريف لصالح السعود في محاولة منه للقيام بدور المساعد لزميله. يُذكر أنها ليست المرة الأولى التي يشهد فيها البرلمان الأردني عراكاً، وحدثت مشاجرات بعضها كاد أن يستخدم فيها السلاح.