شيعت دولة الكويت فقيد الامتين العربية والاسلامية وابنها البار الدكتور عبدالرحمن السميط رحمه الله الى مثواه الاخير اليوم حيث ووري الثرى في مقبرة الصليبيخات وسط حضور رسمي وشعبي غفير وحاشد من داخل الكويت وخارجها. وأعرب عدد من المسؤولين والمشيعين في تصريحات صحافية عن شديد الحزن وبالغ الاسى برحيل أحد أعلام العمل الخيري والانساني في الكويت والعالم سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن ينزله منازل الصالحين جزاء ما قدم من أعمال خيرية جليلة. وقال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد خالد الحمد الصباح "العم عبدالرحمن السميط هو رجل الخير بلا شك وبوفاته خسرته الامة الاسلامية وليس الكويت فقط" سائلا الله عز وجل له الرحمة والمغفرة. من جهة اخرى قال مساعد الرئيس التنفيذي لمؤسسة سليمان عبدالعزيز الراجحي الخيرية في المملكة العربية السعودية الشقيقة محمد الخميس ان انجازات الدكتور السميط الكبيرة في أفريقيا تتحدث عنه وآخرها الاسبوع الماضي حين تم تسجيل جامعة (الامة) في كينيا واستلام شهادة اعتمادها رسميا وهي الجامعة الاولى للمسلمين في كينيا من أصل 37 جامعة. وأشار الخميس الى ان هذه الجامعة تحتوي على خمس كليات هي الطب والهندسة والاعمال وتقنية المعلومات والدراسات الاسلامية والعربية ووضع الراحل السميط البذرة الاولى لهذه الجامعة منذ عام 1998. وكانت دولة الكويت قد نعت الفقيد السميط الذي وافاه الاجل أمس عن عمر يناهز 66 عاما بعد رحلة عطاء طويلة ومسيرة حافلة بالعمل الخيري امتد الى مختلف أنحاء العالم ولاسيما في القارة الافريقية.