يتم الحديث عن تسريبات لشروط وضعتها الجماعة لفضّ الاعتصام بعد مفاوضات التي أجراها دبلوماسيون عرب وغربيون في الأيام الماضية مع قيادات جماعة الإخوان، حيث قالت صحيفة التحرير إن الجماعة لها عدة شروط لتقوم بالانسحاب وأنصارها من أماكن الاعتصام طواعية. أول هذه الشروط الإفراج عن قياداتها المعتقلين، ما عدا الرئيس المعزول محمد مرسي وخيرت الشاطر، بالإضافة إلى التعهد بعدم حظر الجماعة أو حل الحزب، وعدم ملاحقة المطلوبين، وأخيراً تعديل الدستور وليس تغييره. وأما تتمة الاتفاق فإنه وبعد تحقيق الشروط ينبغي على قوات الأمن القيام بهجوم صوري على مقرات الاعتصام برشاشات المياه والغازات المسيلة للدموع لحفظ ماء وجه قيادات الجماعة. سيناريوهات مختلفة وتسريبات من جهات عدة، يختلف البعض أو يتفق مع صحتها، لكن يظل الترقب هو سيد الموقف في الشارع المصري بانتظار ساعة الحسم. وكانت مصادر صحافية كشفت في وقت سابق عن تفاصيل الخطة الرسمية التي اعتمدتها الحكومة المصرية لفض اعتصام جماعة الإخوان المسلمين في ساحة رابعة العدوية وميدان نهضة مصر، والتي تتضمن فضاً متدرجا للاعتصام بدلاً من الفض الحاسم، وذلك في محاولة لحماية المتظاهرين، وتجنب أي ضرر قد يلحق بهم.