يرى محللون أن السعودية بنت هذه القاعدة العسكرية في وقت تتزايد فيه حدة التوتر في منطقة الخليج اهتمت الصحف البريطانية بالعديد من الموضوعات ولعل اهمها صواريخ السعودية المنصوبة باتجاه ايران واسرائيل نطالع في صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لكولن فريمن بعنوان " السعودية تستهدف ايران واسرائيل بالصواريخ الباليستية". مراسل الديلي تلغراف - كولن فريمن "تم الكشف عنها خلال مشروع اجرته شركة "IHS jane " خلال تقيمها لقدرات السعودية العسكرية." وقال فريمن إن "تحليل خبراء في الاستخبارات في IHS Jane's -وهي مؤسسة مختصة بالأبحاث العسكرية- لصور الأقمار الاصطناعية كشفت عن قاعدة صواريخ أرض- أرض في عمق الصحراء في السعودية قادرة على استهداف ايران واسرائيل". ورصد المحللون الذين فحصوا الصور اثنتين من منصات اطلاق الصواريخ ووجدوا عليها علامات تشير إحداها إلى الشمال الغربي نحو تل أبيب والمنصة الثانية إلى الشمال الشرقي باتجاه طهران. وبحسب فريمن فإن هذه المنصات هي جزء من الترسانة العسكرية في السعودية وهي محملة بصواريخ يصل مداها بين 2400-4000 كيلومتراً. وبحسب فريمن فإن هذه القاعدة العسكرية تقع في منطقة الوطح وتبعد 201 كيلومتراً عن الرياض، وتم الكشف عنها خلال مشروع اجرته شركة "IHS jane " خلال تقيمها لقدرات السعودية العسكرية. وأضاف فريمن أن هذه الصورايخ الصينية الصنع لا يمكن تشغليها عن بعد ويجب أن توجه نحو الهدف. ولم يتسن الحصول على أي استفسارت من موظفي السفارة السعودية في لندن، كما أن السفارة الاسرائيلية قالت "إن ليس لديها أي تعليق حول هذا الموضوع". وأضاف كاتب المقال أن هذه القاعدة بنيت خلال السنوات الخمس الماضية، مما يعكس النظرة الثاقبة والتفكير الاستراتيجي السعودي في وقت تتزايد فيه حدة التوتر في منطقة الخليج.