قضت محكمة سنغافورية بإدانة ثلاثة حكام لبنانيين بتهمة التلاعب في نتيحة مباراة بكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مقابل الحصول على خدمات جنسية قدمتها نقابة دولية للمراهنات غير الشرعية. شاهد ايضا تبرئة بن همام من الرشوة.. ورفع الإيقاف عنه تشيلسي للصحافة التونسية: واجهوا الرشوة أمام مازيمبي رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية ينفي حصوله على رشوة قطرية اعتقال ثلاثة حكام لتلقيهم رشوة جنسية وذكرت صحيفة (ذا سترايتس تايمز) أن الحكم النهائي بشأن المسئول عن عملية التلاعب في نتيجة المباراة، علي صباغ، سيتلوه القاضي لو وي بينح غدا الثلاثاء. وأشارت إلى أنه قد يتم الإفراج عن مساعدي الحكم، علي عيد (33 عاما) وطالب عبد الله (37 عاما) اليوم أو غدا لحسن سلوكهما خلال فترة الثلاثة أشهر التي قضياها في السجن. وبحسب قرار الإدانة، فإن علي صباغ اتصل بنقابة المراهنات وأقنع زميليه بقبول خدمات جنسية مقابل "تسوية" مباراة أقيمت في الثالث من أبريل/نيسان الماضي بين تامبينيس روفرز السنغافوري وإيست بنغال الهندي، في كأس الاتحاد الآسيوي. وشرعت الشرطة السنغافورية في اعتقال الحكام اللبنانيين قبل بداية المباراة، وقررت حبسهم في سجن شانجي، ولا زالوا محتجزين فيه حتى الآن مع رفض الإفراج عنهم بكفالة. ويواجه المسئول عن تقديم العاهرات إلى الحكام اللبنانيين، اريك دينج سي يانج، وهو صاحب نادي خدمات جنسية، تهم فساد وتم الإفراج عنه بكفالة 120 ألف دولار. وهزت الأوساط الكروية العالمية مطلع العام الجاري فضيحة لدى الإعلان عن وجود نقابة إجرامية في سنغافورة متورطة في تلاعب بنتائج المباريات في جميع أنحاء العالم. وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيقا) أنه تأكد من وجود تلاعب في نتائج ما لا يقل عن 150 مباراة في عمليات تمت قيادتها "من سنغافورة"، طالت المونديال والتصفيات النهائية لدوري أوروبا ومباراتين بدوري أبطال أوروبا (إحداها أقيمت في بريطانيا)، و"العديد" من المباريات في الدوريات الأوروبية.