في تصريحات معادية للإسلام، قالت وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة مسعودي: "الصلاة أكبر إهانة للإنسان.. لا أؤمن بالزواج.. وأتأسف على الأموال التي تضيع في سبيل الحج، وكان الأولى أن تبنى بها قاعات سينما!!". وجاءت هذه التصريحات خلال الحديث الذي أجرته مع الوزيرة الصحافية الصهيونية الفرنسية إليزابيث شملا... والموجود في كتابها التي وضعته بعنوان (خليدة مسعودي جزائرية واقفة). وأكدت مصادر مطلعة أن هذا الكتاب يتضمن سبًّا وشتمًا للإسلام والعربية والوطن. وقالت وزيرة الثقافة الجزائرية: "قررت ألا أصلي صلاة المسلمين, وحتى القرآن لا يوجد به ذكر للصلوات الخمس، وإن وضع الرأس على الأرض يعتبر أكبر إهانة للإنسان, وهذه الصلاة المجسدة للعبودية فكرة من ابتكار بدو السعودية النخاسين". وفي الصفحة رقم 33 من هذا الكتاب أضافت: "قررت أن أؤدي صلاة غير صلاة المسلمين, فقد طويت سجادتي ووضعتها في قفة، وقررت بذلك التخلص من الأكاذيب والنفاق". جدير بالإشارة أن هذه التصريحات المهينة عن عماد الدين الإسلامي هي نفس ما صدر قبل أسابيع عن الكاتبة الإيطالية "أوريانا فلاشي"، وأثارت ضدها موجة من الاستنكار في أوروبا وإيطاليا. وأكدت مسعودي أنها لا تؤمن بالحج حيث قالت فيما نشر بالكتاب في الصفحة (32): "أنا أتأسف على الأموال التي تضيع هناك في الحج التي كان المفروض أن تنفق على بناء قاعات سينما". وكشفت الوزيرة الجزائرية أنها لا تعترف بالزواج، وقالت: "أعجب من أن الرجل والمرأة إذا كانا غير متزوجين لا يسمح لهما بغرفة في فندق بالجزائر، والإسلام هو الذي تكيف مع التقاليد في منطقة القبائل وليس العكس".