في ظهور علني نادر منذ إقصائه عن السلطة, ظهر الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في مهرجان خطابي أمام حزبه (المؤتمر الشعبي العام)، داعياً إلى الوحدة والوقوف إلى جانب خلفه الرئيس اليمني الجديد عبدربه منصور هادي. وتأتي الدعوة بعد أيام من بيان شديد اللهجة من جانب مجلس الأمن يتوعّد الجهات التي تعرقل جهود استقرار اليمن. ودعا صالح إلى التصالح والتسامح والصفح من أجل بناء يمن الحرية والوحدة والديمقراطية، مطالباً ب"طيّ صفحة الماضي، والنظر إلى المستقبل بتفاؤل من أجل بناء يمن جديد، يمن الوحدة والحرية والديمقراطية". وأردف: "مسيرة الوفاء هي احتفال بيوم التداول السلمي للسلطة، عندما نقلناها في 21 فبراير، واحتفلنا بها في 27 فبراير، ونقلناها إلى الزميل العزيز الرئيس عبدربه منصور هادي الذي سنقف إلى جانبه من أجل أمن واستقرار الوطن".