نشرت وكالة المحمرة للانباء (مونا) المختصة بنشر أخبار وتقارير من داخل دولة الأحواز العربية المحتلة تقريرا في غاية الخطورة عن تدريب إيران عسكريا لشباب من دول الربيع العربي (مصر وتونس وليبيا) داخل أراضيها وخصوصا في مناطق الجنوبالإيراني وفي مدن الأحواز المحتلة. ويقول مراسل الوكالة الذي اتخذ اسم أبو أيمن الأحوازي اسما مستعارا له خوفا من بطش القوات الإيرانية: إنه التقى احد الاخوة التوانسة في سوق نادري الكائن في مركز مدينة الأحواز العاصمة حينما کان يشتري نظارة شمسية من احد الفرس کان يتعامل مع الفارسي في حين البائع الفارسي کان يستهزيء بکلامه، مضيفا: فاستوقفنا الفضول وانتظرنا لحين ان ينتهي من الشراء فأحببت أن أتقرب إليه، وبعد الترحيب والتحيه وهو شاب في الثلاثينات من عمره، قال انا من تونس وجئنا (وهم ضمن مجموعات کبيره) الي جنوبايران ونعمل في سلاح الجو ونحن جنود خامنه اي ونتدرب في مدن الاحواز حي البرومي ومدينه السوس ومعنا أخوة کثُر من مصر وليبيا. وفيما يلي تنشر أنباؤكم التقرير كاملا كما ورد لها عبر الإيميل: تدريب ثوار دول الربيع العربي في الاحواز وكالة المحمّرة للأنباء (مونا) المراسل : أبو أيمن الأحوازي الکل يتذکر قبل بضعة شهور ما جرى في طهران حين التقت قوي شباب الثورة لدول الربيع العربي مع المرشد الايراني وبالخصوص مع القادمين من مصر وتونس والبحرين واليمن، فكان هذا الولي السفيه يعطيهم بعض الارشادات ويلزمهم من حيث يشعرون اولا يشعرون بأخذ الدروس والعبر من ثورة ايران، وكان يكرس في اذهانهم الخاوية على أن نواة هذه الثورات هي في الاساس نتيجة من نتائج الثورة الايرانية، وأن فكرة دحر الاستعمار هي اصلا من صنيعة وابتکار الثورة الايرانية، لاسيما تزويد علي خامنئي لهؤلاء بعض النصائح المسمومة و"الارشادات بإرتكاب العنف" في سبيل تجنيدهم وتدريسهم في محاولة لتجنيدهم كمرتزقة لمشروعه العنصري الصفوي التدميري في بعض الدول العربية، فالفرس الملالي لديهم تجربة كبيرة وغنية في هذا المضمار، فالعراق والبعض (العراقي) الطائفي كانوا مجرد فئران مختبر لتلك الدروس الارتزاقية الايرانية التي حولتهم الى مجرمين سفاحين ومخربين وأكلة لحوم البشر في اوطانهم، فالبدايات لتوريط هؤلاء تبدء بمداخل فارسية صفوية عبر إرسال الأموال الي الحسينيات والمساجد ورشوة العلماء والاساتذة الجامعيين في تلك البلدان العربية بهدف ترغيبهم لزيارة ايران بذريعة زيارة العتبات المقدسة، واليوم تطبق تلك السياسية الإرتزاقية في التعامل مع بعض المثقفين والأساتذة من مصر ومن باقي الدول العربية بذريعة زيارة طهران للمشاركة في المؤتمرات التي تعقدها ايران العنصرية تحت اسماء وعناوين جاذبة للعواطف الجياشة عند الاخوة العرب، خصوصاً الذين تنقصهم حاسة الوعي العروبي والاخلاص لأوطانهم. هذه القضية انجلت لنا بوضوح في مدينه الاحواز إذ التقينا بالصدفة مع احد الاخوة التوانسة في سوق نادري الكائن في مركز مدينة الأحواز العاصمة حينما کان يشتري نظارة شمسية من احد الفرس کان يتعامل مع الفارسي في حين البائع الفارسي کان يستهزيء بکلامه، فاستوقفنا الفضول وانتظرنا لحين ان ينتهي من الشراء فأحببت أن أتقرب إليه، وبعد الترحيب والتحيه وهو شاب في الثلاثينات من عمره، قال انا من تونس وجئنا (وهم ضمن مجموعات کبيره) الي جنوبايران ونعمل في سلاح الجو ونحن جنود خامنه اي ونتدرب في مدن الاحواز حي البرومي ومدينه السوس ومعنا أخوة کثُر من مصر وليبيا. إجاباته کانت قصيرة للغايه ربما هكذا الزموه ودربوه على انه إذا إلتقى بمجاميع عربية أحوازية. فسالني مباشرة، قال:هل انت عربي؟ قلت له نعم، قال يعني فارسي، قلت له لا انا عربي، فاعجب من ردي هذا، فقال حسب ما اعرف انه لا يوجد عرب في الجنوب فأکيد أنتم فرس بالأساس فدار الحوار بيننا مدة ربع ساعه وبعدها ترک المکان بکل تحفظ، ففي الدقائق الأخيرة من اللقاء، قلت له أنکم تتدربون هنا لکي تدمرون البلد في تونس فانکر هذا، وقال: "أنكم في بلد ثوري اسمه ايران وداعم للثوار والثورات العربية، واخذ يسطر عليَ الكثير من تلك الترهات التي ملؤا عقله بها. فادرکنا مدي خطوره هذه الوضعيه في الاحواز وتجنيد هؤلاء في قواعد معينه في الأحواز تؤكد بان هنالك عدة اهداف فارسية شريرة من وراء تلك المساعي الخبيثة، ولإستخدامهم عند الضرورة للقمع والقتل ضد اخوانهم العرب في الاحواز او ضد اخوانهم ايضا في تونس الخضراء لمصلحه ملالي طهران وقم . 29 – 07 – 2012