أكدت حركة "قضاة من أجل مصر"، فوز الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة، برئاسة الجهمورية، بعد حصوله على إجمالى عدد أصوات بلغ (13244964) صوتًا، فى حين حصل منافسه، الفريق أحمد شفيق على (12334485) صوتًا، بفارق 910479 صوتًا لصالح مرسى. وقالت الحركة فى مؤتمر صحفى تعقده الآن بنقابة الصحفيين، إنها ستعلن النتائج على الرأى العام، موثقة، بما انتهت إليه من المستندات الدالة على ذلك، وحتى يطمئن الرأى العام، إلى صحة النتائج التى انتهت إليها. وأوضحت الحركة أن ذلك يأتي ردًا علي حالة التشتت لدى جموع المصريين وهو ما يعنى لدى الحركة أن البعض يسعى للتشكيك فى صحة النتائج التى أعلنتها الحركه سلفًا. أكدت حركة " قضاة من أجل مصر"، أن النتائج التي أعلنتها بفوز الدكتور محمد مرسى، مرشح جماعة الإخوان المسلمين، وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة، برئاسة الجهمورية، هي نتيجة حصر الأصوات بصناديق الاقتراع بنسبة 100% من اللجان على مستوي الجمهورية. وقال المستشار وليد شرابي، المتحدث باسم الحركة، في مؤتمر صحفي عقد بنقابة الصحفيين ظهر اليوم، إن إعلان النتيجة رسميا، من اختصاص اللجنة القضائية العليا للانتخابات الرئاسية، وأن ما أعلنته الحركة غير نهائي، لأن هناك طعونا مازالت منظورة أمام اللجنة. وانتقد شرابي عمليات التشكيك في نزاهة العملبية الانتخابية والقضاة، قائلا: من يدعي أن هناك بطاقات تم تسويدها لصالح أحد المرشحين يشكك في القضاء نفسه وليس العملية الانتخابية فقط، وأنا أرفض أن يشكك أحد في القضاء النزيه، لأن هذا يقودنا لحملة من التشتت والفوضي، مؤكدا أنه لو كانت هناك بطاقات مسودة فإن القضاة يقومون باستبعادها فورا. وأكد أن اللجنة العليا للانتخايات هي المخولة بنظر الطعون المقدمة من المرشحين للرئاسة والفصل فيها، وأن النتائج التي أعلنتها الحركة موثوقة بالمستندات وهي عبارة عن محاضر الفرز في اللجان علي مستوي الجمهورية، مضيفًا أن الحركة ليس لها أدني علاقة بما تعلنه حملات المرشحين من أرقام ونتائج.وحول التشكيك في أرقام الحضور في جولة الإعادة وكونها أكبر من أرقام الحضور في الجولة الأولي. وقال شرابي في تصريح خاص ل"بوابة الأهرام" : "أثق في ما تعلنه الحركة من أرقام لأنها موثوقة، ومن يدعي غير ذلك عليه أن يثبت ما يقول ولا يطرح مجرد فروض". وأكد أن ما أعلنته الحركة يتفق كثيرا فيما أعلنته بعض وسائل الإعلام بعد الانتهاء من عمليات الفرز. وأكد أن المؤتمر الصحفى اليوم تم عقده دفاعا عن القضاة وعملهم والتصدي لحملات التشكيك في القضاة وأنهم ليس لهم أي مصلحة مع أي طرف أو مرشح. وغاب عن المؤتمر المستشار زكريا عبد العزيز، رئيس نادي القضاة الأسبق، ورئيس الحركة القضاة من أجل مصر.