كرمت دبي المتزوجين بأقل مهر خلال العام المنصرم، وذلك مبادرة هي الأولى من نوعها تبناها نادي محاكم دبي بالتنسيق مع إدارة الأحوال الشخصية في المحاكم للتشجيع على عدم مبالغة الأسر للمهور والطلبات. وأكد رئيس اللجنة التنفيذية لنادي محاكم دبي محمد عبدالرحمن أن مبادرة “أقلهن مهراً” هي عبارة عن تكريم المتزوجين بأقل مهر خلال العام الماضي، وذلك للتوعية بضرورة التخفيف من غلاء المهور. وأشار إلى أن هناك متزوجين حديثاً بأقل المهور فمنهم تزوج بدفع درهم واحد فقط ومنهم من تزوج لكفالة يتيم، وأكمل أن هذا دليل على الوعي الذي تمتلكه تلك الأسر لتفهم الوضع والمراد منه عيش المتزوجين حديثاً بدون أي ضغوط مادية عليهم. وأضاف “أن المشكلة باتت تبرز الآن وكانت في السابق موجودة ولكن بشكل ضيق هي مراسم العرس والتكاليف الباهظة التي ترهق كاهل العروسين لسنوات بسبب الديون التي قد يقدمون عليها لتجهيزات العرس من صالة وفساتين وتحضيرات قد تصل لمئات الآلاف من الدراهم. وأوضح أن هذه المشكلة باتت ظاهرة مؤرّقة للعديد من الأسر والذين يجدون أنفسهم مجبرين بهذه المراسم أو محرجين على تنظيمها. ووجه عبد الرحمن الدعوة للأهالي المقدمين على تزويج أبنائهم، بعدم الغلو في مراسم الحفلات وتكاليفها فإن إرضاء آراء الناس غاية لا تدرك، حيث إن هناك الكثير من العقلاء سواء من فئة الدخل المحدود أو من فئة الأغنياء ينظمون حفلات لأبنائهم وبناتهم ضمن المعقول ولا يكون فيها غلو. وفي نفس السياق أشار الى أن إجمالي العقود التي نفذها المأذونون الخارجيون بلغت 1246 عقداً خلال العام الماضي، فيما بلغت في الربع الأول من العام الحالي 336 عقداً منها أقل مهر سجلته محاكم دبي هو درهم. وأكد أن أعلى مهر يمكن لمحاكم دبي أن تقيده في العقد هو 50 ألف درهم مقدم و30 مؤخر وأن هذا التحديد جاء بناء على تعليمات أصدرها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بشأن تحديد المه