أكد مجمع البحوث الإسلامية في جلسته الطارئة بمشيخة الأزهر علي عدم جواز السفر للقدس وهي تحت الاحتلال الإسرائيلي وما يترتب عليه أخذ التأشيرات من المحتل الإسرائيلي الذي يعد نوعا من أنواع التطبيع وبحسب جريدة المصريون ناقش المجمع في جلسته الطارئة زيارة فضيلة مفتي الديار المصرية للمسجد الأقصى، وأعلن أن الأزهر الشريف يؤكد موقفه الرافض لزيارة القدس والمسجد الأقصى، وهما تحت الاحتلال الإسرائيلي، قد استمع إلى إيضاحات فضيلة المفتي والملابسات لهذه الزيارة، والتي ذكر فيها أنه قام بهذه الزيارة بصفة شخصية غير رسمية، وأنه لم يحصل على تأشيرة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وأن الزيارة كانت في إطار ديني علمي لافتتاح مركز الإمام الغزالي.وشدد المجمع بعد استماعه إلى إيضاحات فضيلة المفتي عن زيارته الشخصية، يعاود التأكيد على قراره الرافض لزيارة القدس والمسجد الأقصى وهما تحت الاحتلال. ومن جانبه أبدى الدكتور علي جمعه مفتي الجمهورية اعتذارا ضمنيا عقب الاجتماع وقال أن مرجعيتنا جميعا هو مجمع البحوث الإسلامية وقد تناقش المسألة واستمر على دعمه بعدم جواز السفر للقدس وهي تحت الاحتلال الاسرائيلي وما يترتب عليه أخذ التأشيرات من المحتل الاسرائيلي الذي يعد نوعا من أنواع التطبيع وبرر زيارته بأنها كانت شخصية وكانت من الجانب الاردني وتلبية لدعوة الملك الاردني عبد الله والتي لم أرى فيها حتى دخلنا لبيت المقدس أي جندي اسرائيلي و لم يختموا على جوازي لا في الدخول ولا الخروج ، وكانت الحراسة اردنية وأوضح المفتي أن الله من علي بالصلاة في القدس وصليت بالناس الظهر والعصر ولم أقصر الصلاة ، واعتبرها منة من الله ، ليس تحت علم التطبيع ولا علم اسرائيل بل القدس هو قطعة منا جميعا من الله علينا جميعا ولم تكن رسمية ولكنها شخصية لا تمثل الأزهر ولا دار الافتاء وكانت مفاجأة لي أن عرض علي الأمر ولم اسطع رفضه لأن القدس هي جزء منا وهي الراية التي يجب على العرب والمسلمين ان يحرمها ويؤكد على الطغيان الذي يحدث فيها تحت الاحتلال وأضاف أن هذه الزيارة كانت فيها معان كثيرة استمعنا فيها للمقدسيين الذين يستغيثون من أفعال الاحلال والنادر لا يقاس عليه ونرجو أن يمن الله علينا بزيارة أخرى للمسجد الأقصى بعد أن تكون قد تحررت وأشار المفتي إلي انه يحمل رسالة استغاثة من المقدسيين لنا جميعا ألا ننساها وأن القدس عزيزة علينا ويجب ألا تضيع منا ويجب علينا الاستنهاض وعن اعتبار الزيارة ضوء أخضر لزيارة القدس :اكد المفتي" أن كل حالة لها ما فيها والنادر لا يقاس عليه فزيارتي نادرة لا تحدث "،مشيرا إلى أنه لا ينبغي أن نخون بعضا بعضا لأن بعضنا خالف ، ويجب علينا جميعا ألا يترك القدس . وحول رفض الاخوان والسلفيين لزيارته للقدس قال :" أن هذه وجهة نظرهم ، ولم اكن استطيع رفض الدعوة لزيارة القدس"، مؤكدا أنه ضد التطبيع ، وان المقادسه جميعهم يطالبون بزيارة المسلمين للأقصى لنصرته ، لكن نلتزم بمسألة الزيارة في السياق المصري.