أعلن مسئول في الحكومة الماليزية أنه تَمّ ترحيل الكاتب حمزة كاشغري إلى الرياض بعد فراره من المملكة عقب اتِّهامه بالردة على خلفية رسائل نشرها عبر تويتر مسيئة للرسول. وقال المسئول الماليزي لوكالة فرانس برس: "إنّ كاشغري الذي كان موقوفًا في ماليزيا غادر هذا البلد بحراسة مسئولين سعوديين". وكان كاشغري فرَّ من السعودية بعد أن أطلقت "تغريداته" على تويتر جدلاً واسعًا في البلاد فيما اعتبره كبار رجال الدين مرتدًا وكافرًا، وطالبت بتنفيذ الحكم الشرعي تجاهه. ولم تؤكّد الحكومة رسميًا بعد ترحيل كاشغري إلا أنّ بيانًا لوزارة الداخلية كان أشار الأحد إلى أن الكاتب السعودي سيرحل إلى المملكة. وقال البيان: إنّ "التدابير المعتمدة من زمن طويل في ماليزيا تنصّ على أن يتم ترحيل أي شخص مطلوب في بلاده وسيتم ترحيل كاشغري ضمن هذا الإطار". مشيرًا إلى أن طبيعة التهم الموجهة إلى كاشغري هي "مسألة تخص السلطات السعودية". ونُسِب إلى كاشغري عدد من الرسائل عبر تويتر تشبه الخواطر واعتبرت مسيئة للنبي كما نسبت إليه رسائل أخرى تناولت الذات الإلهية. وأصدرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء السعودية الذي يرأسها مفتي المملكة عبدالعزيز آل الشيخ فتوى بأن كاشغري "كافر" و"مرتد" ويجب محاكمته.