أكد رئيس المجلس الانتقالي في ليبيا مصطفى عبد الجليل أن الإسلام "الوسطي" هو الذي سيسود البلاد خلال الفترة القادمة، داعيا الليبيين إلى التوحد والتماسك خلال الفترة المقبلة. وقال عبد الجليل، في حوار مع صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في عددها الصادر اليوم الخميس: إن 90 في المائة من الشعب الليبي يرغب في أن يسود الإسلام الوسطي هذا البلد، مشيرا إلى أن 5 في المائة من الشعب ليبراليون ومثلهم من المتطرفين. وعلى الرغم من الاشتباكات التي تقع بين الحين والآخر خاصة في بني وليد معقل العقيد الراحل معمر القذافي والتي شهدت اشتباكات دامية مؤخرا، أكد عبد الجليل أن المجلس يسيطر على كامل التراب الليبي، غير أنه حاليا لا يوجد أحد متأكد من القادم في المستقبل في هذه المدينة نظرا للوضع على الأرض لكن الجيش والشرطة الوطنية هناك، واعتقد أن الهدوء سيستمر. وحول انتشار الأسلحة في ليبيا أشار إلى أن الحكومة المؤقتة أطلقت خطة لدمج جميع المقاتلين في الجيش أو الشرطة، ونتوقع أن يتم استيعاب بين 60 و 70 ٪ من المقاتلين الثوار في غضون شهرين.