طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الرئيس السوري بشار الأسد بوقف العنف فورًا ضد التظاهرات السلمية المطالبة بإسقاط النظام السوري. وحمّل بان في حديث للصحفيين بأديس أبابا الأسد ونظامه مسؤولية وقف سفك الدماء في سوريا، مشددًا على أن "القيادة السورية يجب أن تقوم بعمل حاسم في هذا الوقت لوقف هذا العنف". ومن جهته، أكّد الأمين العام للجامعة العربية أنه سيسعى للتأثير على روسيا والصين ودفعهما لتغيير موقفيهما من قضية سوريا بعد أن يلتقي بممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن. وقال العربي في حديثه للصحفيين قبيل مغادرته مطار القاهرة أمس الأحد متوجهًا إلى نيويورك: "إنّه سيعقد عدة لقاءات مع ممثلي الدول الأعضاء بمجلس الأمن للحصول على دعمه وموافقته على المبادرة العربية". وأعرب عن أمله في أن تغير الصين وروسيا موقفهما من الأزمة السورية، موضحًا أن "اتصالات تجري بهذا الشأن ونرجو أن يتعدل موقفهما". ويتوجه العربي ورئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني إلى نيويورك لعرض المبادرة العربية بخصوص مستقبل الوضع في سوريا على مجلس الأمن الذي سيعقد غدًا الثلاثاء جلسة لبحث الموضوع، وسيبدآن لقاءاتهما هناك باجتماع مع الأمين العام الأممي.