أكّدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أنها ستواصل إرسال مجموعات ضاربة من حاملات الطائرات الأمريكية إلى الخليج العربي، رافضة تهديد الجيش الإيراني. وقال المتحدث باسم البنتاجون، جورج ليتل، فى بيان أمس الثلاثاء: "نشر الأصول العسكرية الأمريكية فى منطقة الخليج الفارسى سيستمر مثلما كان على مدى عقود". وأضاف: "نشر هذه المجموعات الضاربة للحاملات ضرورى للحفاظ على الاستمرارية ودعم العمليات للمهمات الحالية". لكنه ذكر أن الإدارة الأمريكية "لا أحد فى هذه الحكومة يسعى إلى المواجهة بشأن مضيق هرمز، من المهم تخفيف هذا الضغط". ومن جانبه، قال الكوماندر بيل سبيكس فى رد أرسل عبر البريد الإلكترونى على أسئلة لرويترز: "هذه تحركات عسكرية مقررة بانتظام وبما يتفق مع التزاماتنا طويلة الأجل بأمن واستقرار المنطقة وبما يدعم العمليات المستمرة". وأضاف: "تعمل البحرية الأمريكية بموجب مواثيق بحرية دولية للحفاظ على حالة من اليقظة الشديدة بشكل دائم لضمان استمرار حركة المرور البحرية بشكل آمن فى ممرات حيوية للتجارة العالمية". وكانت مصادر إيرانية قد ذكرت أنّ قائد الجيش الجنرال عطاء الله صالحي حذّر الولاياتالمتحدةالأمريكية من إعادة حاملة طائراتها إلى الخليج. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن صالحي قوله: "ننصح حاملة الطائرات الأمريكية التي عبرت مضيق هرمز والموجودة في بحر عمان من العودة إلى الخليج الفارسي"، مضيفًا "جمهورية إيران الإسلامية لا تعتزم تكرار تحذيرها ولا تحذر سوى مرة واحدة".