أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية عن مقتل 120 شخصًا منهم 80 عسكريًا منشقًا، فيما بدأت قوات الجيش حملة لتطويق حمص لتنضم لحملة عسكرية واسعة تقوم بها في دير الزور وإدلب. وأفادت الهيئة بأن قوات الأمن نفذت ما وصفه بمجزرة كبيرة قتل فيها 72 منشقًا في كنصفرة بإدلب وقامت بسحب جثثهم للتخلص منها وإخفائها، مشيرة إلى أن ثمانية منشقين بينهم ضابط برتبة مقدم قتلوا برصاص الجيش في الحسكة. وقالت: "سقط 34 قتيلاً في كل من دمشق ودير الزور ودرعا وحماة والحسكة وحمص التي بدأت قوات الجيش حملة لتطويقها". كما أكّد الناطق الرسمي باسم ما يسمى قيادة المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية يزيد الحسن أن الجيش باشر حملة لمحاصرة حمص بعد قرار دمشق قبولها التوقيع على المبادرة العربية الهادفة لوقف قمع الاحتجاجات ونشر حواجز على طريق دمشق حمص. وذكر يزيد الحسن أنّ الطيران الحربي شنّ غارات على المدينة، مشيرًا إلى أن مناطق بابا عمر والبياضة ودير بعلبك تقصف بقذائف الهاون. وأشارت الهيئة العامة إلى أن ستة أشخاص قتلوا أمس في حمص.