أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي اليوم الثلاثاء أنّ التعديلات التي أدخلت على بروتوكول بعثة الجامعة إلى سوريا لا تمسّ جوهر البعثة، مشيرًا إلى أنّ الدول الغربية لا تنوي التدخل في سوريا. وقال العربي في حديث لصحيفة "الشروق" المصرية: "إنّ المراقبين الذين سيذهبون إلى سوريا هم عرب وربما من دول إسلامية أو صديقة لتوفير الحماية للشعب السوري من خلال تواجدهم على الأرض مع وقف إطلاق النار وتهيئة الأرض للحوار بين الحكومة مع المعارضة لتقرير مستقبل الحكم في سوريا". وأكّد الأمين العام للجامعة العربية أن الدول الغربية لا تنوي التدخل في سوريا نظرًا للتعقيدات المحيطة بالأزمة، وأنّ رؤية المعارضة السورية ليست ناضجة. من جهتها، تبنت الجمعية العمومية للأمم المتحدة قرارا يُدين انتهاكات حقوق الانسان في سوريا. وتَمّ تبنِّي القرار بموافقة مائة وثلاث وثلاثين دولة، فيما رفضت إحدى عشرة دولة القرار وامتنعت ثلاث وأربعون دولة أخرى عن التصويت. ووصف السفير السوري في الأممالمتحدةبشار الجعفري القرار بأنه مؤامرة "شيطانية" ضد بلاده. وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قد أعلن أمس عن توقيع دمشق على البروتوكول العربي بعد سلسلة من التأجيلات كادت أن تؤدِّي إلى انتقال الأزمة من أروقة الجامعة العربية إلى قاعة مجلس الأمن الذي يناقش المشروع الروسي بشأن سوريا.