ثارت تساؤلات عديدة على صفحات تويتر والشبكات الإجتماعية في الساعات الماضية حول تخلي وجدي الغزاوي مؤسس قناة الفجر عن برنامجه مجرد فضفضة الذي أثار الكثير من الجدل في الأشهر الماضية وذلك بعد وعد الأمير عبد العزيز بن فهد له على موقع تويتر بتبني الدعم المادي لقناته التي طالما ظهر في وسائل الإعلام يشكو تعثرها. وكان الغزاوي قد علق على احدى تغريدات الأمير التي احتوت على إحدى الآيات القرآنية بقوله: طالما سموك متعلق بالقرآن ما رأيك أن تتبنى قناة القرآن الفجر وتجعلها وقف للملك فهد رحمه الله ويعود بث الخير للأمة بأسرها، فرد الأمير: ياشيخ وجدي كل وفقك الله كل ما يخدم القرآن أنا أعين إن شاء الله وإن أراد الله جاي خلال كم يوم أريد تجهز مختصر وأراك وياهلا، وهو ما قوبل بالترحيب الشديد من قبل الشخ وجدي ليعلن جاهزيته بكل المستندات اللازمة لتولي الأمير الصرف عليها ووقفها لوالده. تجاوب الأمير السريع مع الغزاوي أثار غضب الكثير من المتابعين للأمير وامتعاضهم من قيام الأمير بدعمه سيما وأنه خرج في الفترة الأخيرة عن مضمون القناة ليتحول عبر برنامجه فضفضة الذي بثه في رمضان على قناة الفجر إلى الخط السياسي ورأى الكثير من المعلقين أن الأمير بإمكانه خدمة القرآن الكريم بعيدا عن الغزاوي كقيامه بإنشاء قناة أخرى أو دعم حلقات التحفيظ في بلدان العالم الإسلامي والداخل. انتقادات المتوترين التي رصدتها "أنباؤكم" دفعت الأمير عبد العزيز لتوضيح وجهة نظره قائلا: لا أريد أن أدخل في جدل فيما يثار حول وجدي الغزاوي، الرجل أحسبه مجتهد والله حسيبه وأنا لا أعرف ما بداخل القلوب، ليتداخل الغزاوي قائلا: جزاك الله خيرا هذا هو المأمول ننظر لمحتوى القناة والخير العظيم الذي تحمله بغض النظر عن شخصي والفجر تاريخ مشرق في الإعلام الإسلامي. بطبيعة الحال لم تنتهي تساؤلات وانتقادات المتابعين عند هذاالحد الأمر الذي دفع الغزاوي لإعلان ضيقه قائلا شوف الشيطان ماذا يفعل بهم يحذروني أن فلوس الأمير حرام هدفهم إفشال دعم القناة فقط !! أما فيما يخص السؤال الأبرز والأهم: هل يتخلى الغزاوي عن فضفضاته المثيرة للجدل؟ فقد أوضح "فضفتي من أول حلقة بينت تاريخ الملك عبدالعزيز وشرعية الدولة وقلت الملك ونائبيه خط أحمر ولا نسيتم وتناسيتم؟!!