فجّر وجدي الغزاوي مقدم برنامج “مجرد فضفضة” على قناة الفجر الفضائية مفاجأة من العيار الثقيل حينما طلب من سمو الأمير عبد العزيز بن فهد علانية أن يتبني قناة الفجر ويجعلها وقف للملك فهد رحمه الله. وقال الغزاوي موجهاً حديثه للأمير:” طالما سموك متعلق بالقرآن ما رأيك لو تتبنى قناة القرآن الفجر وتجعلها وقف للملك فهد رحمه الله ويعود بث الخير للأمة بأسرها؟ “, وأضاف:”هل يعلم سموكم أن فكرة القناة من البداية كانت وقفاً على والدكم ثم انسحب من المشروع عبدالعزيز بن سعود بن فهد وتشرفت لوحدي بحملها , ويوم شفتك تغرد بالآيات والقرآن قلت أدعوك على الملأ تعال شيل هالخير العظيم ونجعلها وقف لله ويرجع القرآن ومسابقاته وبرامجه. ولم يكتف الغزاوي بذلك بل أنه وضع إستراتيجية لعمل القناة واقترح أن يكون الأمير هو الرئيس والمشرف العام على القناة , مؤكداً بأنه لا يريد شيئاً لنفسه على الإطلاق، وقال “إن قناة الفجر جمهورها متعلق بها وينتظر عودتها بفارغ الصبر وميزانيتها السنوية هي ثلث ميزانية برنامج من سيربح المليون بدون جوائزه, ونخلي سموه الرئيس والمشرف وأنا لا أريد شي لنفسي إطلاقا المهم الاحتفاظ بمنهج القناة القرآني وإكمال مسيرتها, وأنا جاهز ومستنداتنا جاهزة والفجر خير عظيم وفقك الله لوقفها في سبيل الله ليعم خيرها وفي انتظاركم”. وأثناء صمت سمو الأمير قال له “لعلمك الخاص من أول يوم كان المفروض تحمل اسم الملك فهد الله يرحمه لكن أراد الله إنها تأتي في النهاية, المهم أن تعود القناة التي جمعت الأمة حول القرآن ويكفينا شر الحساد الذين لا يحبون لي ولك وللأمة الخير وأشكرك لو عملت لي فولو”. فيما كان رد الأمير عليه:” يا شيخ وجدي وفقك الله , كل ما يخدم القراّن أنا أعين عليه إن شاء الله , وإن أراد الله أنا جاي خلال كم يوم, وأريدك تجهز مختصر ..أراك قريباً” , وأضاف:”إشرافك أفضل , أنا شرطي خدمة الدين الإسلامي”. وأكد سموه أنه لا يريد الدخول في جدل فيما يُثار حول وجدي الغزاوي, مؤكداً لو كانت هناك أي ملاحظات فهذا شأن الجهات المختصة, وأضاف بأنه لا يعرف الغزاوي من قبل , وسيكون دعم سموه للقرآن والسنة فقط سواء لقناته الغزاوي أو غيرها بعد التأكد بما لا يدع مجالاً للشك قبل الدعم أنها لا تخدم أي غرض آخر غير القرآن والسنة وما كان عليه السلف الصالح. يذكر أن “قناة الفجر الفضائية” التي كان يديرها من مصر أفلست بسبب سوء إدارته رغم تلقيه دعماً بالملايين من شخصيات سعودية وشخصيات من نظام القذافي السابق في سنوات سابقة, وقد كشف عبر قناته عن تقدمه بطلب للقيادة السعودية لدعم القناة بمبلغ 50 مليون ريال لكنه لم يتسلمها , مما يؤكد بأن الغزاوي طلبه المال لا غير. يُشار إلى أن غزاوي يقيم منذ سنوات طويلة في مصر, متكسباً ومعتاشاً من المساعدات والإعانات التي يمنحها أهل الخير لقناته حينما كانت قناته إسلامية. من جهة أخرى ردّ الغزاوي على منتقديه بأنه لا يخجل كونه “يشحت” لصالح القرآن الكريم والسنة النبوية وقال:” نعم الشحاته لخدمة القرآن شرف , وأتشرف أن أكون شحاتاً للقرآن” .